خبر

لقاء إيراني - سعوديٌّ في مكّة المكرّمة.. وطلب خاص من طهران!

كشفت وسائل الإعلام الإيرانية، تفاصيل لقاء رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي رضا رشيديان، ووزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بن طاهر بنتن، في مكة المكرمة.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أشار رشيديان إلى "التعاون الجيد في ما يتعلق بإصدار تأشيرات الدخول للحجاج الإيرانيين"، وقال إنّ "عملية إصدار التأشيرات بصورة إلكترونية قد شارفت على الانتهاء في الوقت الحاضر ولا توجد أي مشكلة في هذا المجال".

كما أشار إلى أنّ "تحولات إيجابية قد حدثت في مجال تقديم الخدمات للحجاج الإيرانيين إثر تعيين رئيس جديد لمؤسسة مطوفي الحجاج الإيرانيين"، معرباً عن أمله بالمزيد من تحسين هذه الخدمات.

واعتبر المسؤول الإيراني، "جهود وزارة الحج السعودية بأنّها جديرة بالتقدير لإيجاد تغييرات في المؤسسة المذكورة والارتقاء بخدماتها"، مضيفاً أنّه "ومع تولي الرئيس الجديد المسؤولية فقد تم إدراج معالجة الإشكاليات والنواقص السابقة في جدول الأعمال وأن القسم الأكبر منها قد عولج لغاية الآن".

من جهة أخرى، طلب رشيديان "اتخاذ إجراء مؤثر من جانب وزير الحج السعودي إزاء المتابعة الحقوقية لحادثة شهداء المسجد الحرام ومنى ودفع تعويضات لذويهم"، مضيفاً أنّ "هذه القضية تحولت إلى قضية استنزافية ورغم الوعود المقطوعة حولها لم تتحقق أي نتيجة منها لحدّ الآن".

وفي ما يتعلق بإقرار حج العمرة، أكّد أنّ "من شروط إيران حفظ عزة وكرامة وأمن الحجاج"، مضيفاً أنّ "التمهيد لهذا الأمر يتمثّل بتدشين قنصلية أو مكتب رعاية مصالح الايرانيين في السعودية". كما وجه رشيديان، العتاب بسبب عدم التنسيق في المطارات والجمارك السعودية.

من جانبه، أعرب وزير الحج السعودي عن سروره لهذا اللقاء، لافتاً إلى أنّ بلاده سعت لتقديم تسهيلات خاصة للحجاج الإيرانيين فيما يتعلق بإصدار تاشيرات الدخول.

وأشار المسؤول السعودي، إلى مراقبة وزارة الحج لمنافذ الدخول إلى جدة والمدينة المنورة للاطمئنان إلى التعامل اللائق والمناسب مع الحجاج خاصة الإيرانيين، لافتاً إلى أنه أكّد خلال زياراته التفقدية لهذه الأماكن، على التعامل الجيد واللائق مع الحجاج الايرانيين.