خبر

السعودية تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات الأميركية

صرح مصدر مسؤول بوزارة الدفاع السعودية، السبت، أنه تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر قوله "إنفاذا لتوجيهات القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وانطلاقا من العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة والاقتصاد العالمي".


وأضاف المصدر أن الولايات المتحدة تشارك حكومة السعودية الحرص على حفظ الأمن الاقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال.

وتابع "ترى المملكة في الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة امتدادا تاريخيا للعلاقات الاستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين".

وكان البنتاغون أعلن، الجمعة، عزمه إرسال عدد كبير من القوات إلى السعودية، وذلك على خلفية الهجوم الذي وقع في الرابع عشر من سبتمبر، واستهدف منشآت نفطية سعودية.

وذكر أنه سيتم نشر ثلاثة آلاف جندي أميركي إضافي في السعودية، لافتا إلى أن القوات التي سيتم نشرها، تشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، إن وزير الدفاع مارك إسبر أقر نشر القوات الإضافية التي تشمل سربين من الطائرات المقاتلة وبطاريتين من طراز باتريوت فضلا عن منظومة ثاد الدفاعية.

وتأتي هذه الخطوة لمواجهة التهديدات الإيرانية لأمن الخليج، إذ أثبتت الأدلة أن طهران هي من تقف وراء هجمات منشأتي أرامكو في بقيق والخريص.

وأعلن الحوثيون في اليمن، الموالون لإيران، مسؤوليتهم عن الهجوم، إلا أن السعودية عرضت أدلة تثبت ضلوع إيران في الهجوم، وهو ما أكدته الولايات المتحدة أيضا.