خبر

إدلب بعد الشرق السوري..

أكدت مصادر ميدانية سورية مطلعة بأن إنتهاء عملية إنتشار الجيش السوري على الحدود التركية السورية، وتالياً في جميع محافظات الشرق السوري، سيكون مدخلاً أمام بدء عمل عسكري جدي في محافظة إدلب.

وأشارت المصادر إلى أن تأخير الحسم في إدلب كان لسبب سياسي، أو الأصح، كان للقيام بمقايضة بين روسيا وتركيا، أي أن تكون المنطقة الآمنة في مناطق نفوذ الأكراد مقابل دخول الجيش السوري إلى إدلب، أما وقد إنتهت فكرة المنطقة الآمنة ولم يعد هناك إمكانية لتوسيع نطاق النفوذ التركي في الشرق السوري فقد باتت العملية العسكرية في إدلب مسألة وقت فقط.