وكانت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية في سياتل بولا مكاندليس منحت أحمد أبو عمو (41 عاما) إفراجا بكفالة مع تقييد سفره في انتظار المحاكمة. لكن متحدثة باسم مكتب ممثل الادعاء في منطقة غرب واشنطن قالت في رسالة بالبريد الإلكتروني إن ممثلي الادعاء قدموا طعنا.
وجرى إلقاء القبض على أبو عمو يوم الثلاثاء ووجهت له اتهامات بالتجسس في اليوم التالي مع علي الزبارة (35 عاما) وهو موظف سابق آخر في تويتر وأحمد المطيري (30 عاما) الذي كان يعمل لدى الأسرة الحاكمة في السعودية.
وتقول الشكوى إن أبو عمو دخل مرارا على حساب أحد أبرز المنتقدين للعائلة المالكة السعودية في أوائل عام 2015. وفي إحدى المرات استطاع الاطلاع على البريد الإلكتروني ورقم الهاتف المرتبط بالحساب. ودخل أبو عمو أيضا على حساب منتقد سعودي ثان للحصول على معلومات.
وعن الزبارة، جاء بالشكوى أن تويتر اكتشفت أنه يطّلع على بيانات خاصة دون تصريح بذلك وأعطته عطلة إدارية في نهاية 2015، لكن ذلك كان بعد حصوله على بيانات أكثر من 6000 حساب من بينها 33 حسابا قدمت السلطات السعودية إلى تويتر بشأنها طلبات تتعلق بإنفاذ القانون.
أما المطيري، فوجهت له تهمة العمل كوسيط بين الحكومة السعودية وموظفي تويتر.
وقال بلاك محامي الدفاع إن أبو عمو المقيم في سياتل لم تعد له أي صلة بالرجلين الآخرين ودعا إلى السماح له بالعيش في منزله من أجل أسرته.
وفي رسالة إلى المحكمة، قالت زينة زوجة أبو عمو إنه يُدرس لأطفالهم في المنزل بعدما عانوا من الاكتئاب والقلق إثر تعرضهم للتنمر في المدرسة.
وصدر أمرا اعتقال بحق الزبارة والمطيري اللذين يعتقد أنهما في السعودية.