خبر

قصة 13 أجنبيا قتلوا دفاعا عن فلسطين

شغلت قضية الشعب الفلسطيني الرأي العام العالمي، على مدار سنوات طويلة، وحازت تعاطفا واسعا في شتى أنحاء العالم، خاصة مع فرض حصار إسرائيلي خانق على قطاع غزة.

وتُعقد في عدد من دول العالم، في 29 تشرين الثاني من كل عام، أنشطة لمناصرة القضية الفلسطينية ضمن إطار "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.


ورصدت وكالة "الأناضول للأنباء" أبرز اعتداءات الاحتلال على المتضامنين مع القضية الفلسطينية، والتي أدت إلى مقتل 13 متضامنا داخل قطاع غزة خلال السنوات العشرين الأخيرة.

 

السفينة "مافي مرمرة"

اعتدت قوات من البحرية الإسرائيلية يوم 31 أيار 2010 على السفينة التركية "مافي مرمرة" على مقربة من شاطئ بحر غزة أثناء محاولتها كسر الحصار عن القطاع. وبلغ عدد الضحايا عشرة قتلى وأكثر من 56 جريحا.

وكانت السفينة تقل على متنها قرابة 750 ناشطا (من 37 دولة) في مجالات حقوق الإنسان والسياسة، وتحمل مساعدات إنسانية وأدوية للتخفيف من معاناة أهل غزة.

توم هرندل

قتل ناشط السلام البريطاني توم هرندل برصاصة إسرائيلية في رأسه يوم 13 كانون الثاني 2004 أثناء احتضانه طفلة فلسطينية صغيرة محاولا حمايتها من الرصاص في مدينة رفح.

ووثقت والدة المتضامن البريطاني سيرته الذاتية في كتاب بعنوان "تحدي النجوم.. الحياة والموت المأساوي لتوم هرندل"، نشر عام 2007.

جيمس هنري ميلر

قتلت قوات الاحتلال الصحفي والمتضامن الويلزي جيمس هنري ميلر داخل قطاع غزة يوم 2 أيار 2003 عندما كان يباشر عمله في تصوير فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية.

 

راشيل كوري

قتل الاحتلال الإسرائيلي المتضامنة الأميركية راشيل كوري يوم 16 آذار 2003 في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حين وقفت بوجه آلية عسكرية إسرائيلية أثناء هدمها منازل بعض الفلسطينيين.

وحظيت قصة كوري آنذاك بتضامن دولي واسع دفع المخرج البريطاني آلان ريكمان - بمشاركة من مواطنته الصحفية كاثرين فاينر بعد عامين من مقتل كوري- إلى تحويل كتاباتها ومذكراتها إلى عمل مسرحي متكامل، تم عرضه للمرة الأولى عام 2005.