خبر

واشنطن: نحتاج إلى وقف إطلاق نار دائم في إدلب

لفت وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى أنه "نحتاج إلى وقف إطلاق نار دائم في إدلب واستئناف للمسار السياسي".

 

وأشار بومبيو، خلال مؤتمر صحفي، الى أن "الوصول إلى وقف إطلاق النار أمر صعب للغاية"، قائلاً: "نحن نستخدم كل قدراتنا السياسية، وما زال لدينا قوات على الأرض، ونعمل على إيصال المساعدات الإنسانية وخلق ممر آمن للمدنيين للخروج".

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أطراف الصراع في سوريا لتوفير خروج آمن للمدنيين من أماكن القتال.

ونقلت اللجنة عن مدير عمليات الشرق الأدنى والأوسط، فابريتسيو كاربوني، قوله: "هذه أسوأ موجات النزوح للمدنيين التي شاهدناها في سوريا. وفي ظل الظروف الشتوية القاسية في إدلب، نرى أشخاصًا محاصرين، وهم معزولون ويفتقرون إلى طرق التعامل مع الوضع".

 

كما لفتت اللجنة الدولية إلى محدودية الوصول إلى الخدمات الطبية والظروف المعيشية الصعبة للسكان المدنيين، مؤكدة من جديد، استعدادها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.

وسبق للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن أعلن عن خطورة تطورات الوضع على الأرض في سوريا، مشيراً إلى أن الوضع في إدلب من الممكن أن يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.

ويشهد الوضع في إدلب تأزماً حاداً، منذ الخميس الماضي، حيث نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري في محافظة إدلب السورية، ولا تزال المعارك جارية.

وأشارت الدفاع الروسية إلى قيام المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة ورصد تحركات اللاجئين، خلال 24 ساعة الماضية، بتنفيذ عملية إنسانية واحدة تم من خلالها إيصال 250 سلة غذائية بلغ إجمالي وزنها 913 كيلوغراماً، إلى أهالي قرية بيرك بريف حلب.

 

ومن ناحية أخرى أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو في المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم الثلاثاء بالعاصمة واشنطن، أن الولايات المتحدة ستوقع الاتفاق مع طالبان بشأن سحب القوات في 29 شباط الجاري، إذا تم احترام نظام الحد من العنف.

وقال الوزير: "لن يكون من السهل تحقيق ذلك، يجب أن نغتنم هذه الفرصة. الآن لدينا خفض العنف لمدة سبعة أيام، اعتباراً من 22 فبراير.. وفي حال نجح سنوقع على الاتفاقية مع طالبان في 29 شباط أو في هذا الوقت تقريبًا".