خبر

هل سيؤثر 'كورونا' على قدرات الجيش الأميركي؟

أرخى فيروس "كورونا" بثقله الكبير على أوساط الجيش الأميركي، خصوصاً بعد انتقال العدوى إلى جندي في قاعدة بكوريا الجنوبية حيث يوجد الآلاف من قوات الولايات المتحدة.

 

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن "المركز العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية، أعلن حزمة من الإجراءات الوقائية، عقب تشخيص الإصابة لدى الجندي".

 

وشملت الإجراءات عزل كافة من كانوا على تواصل مع الشخص المصاب، فضلاً عن إلغاء كافة الفعاليات التي كانت مبرمجة.

 

وذكرت الصحيفة أن "القواعد العسكرية الأميركية توجد على مقربة من مدن سجل فيها عددٌ كبير من الإصابات"، مشيرة إلى أن "عناصر الجيش يتواصلون مع الأهالي وهذا يزيد من عرضة العدوى".

 

وبما أن تطويق الفيروس يستدعي الحد من أنشطة الجنود ووقف بعض التمارين العسكرية، فإن هذا الأمر يؤثر على جاهزية القوات.

 

وعقب تسجيل 1700 حالة إصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، أعلن جيشا الولايات المتحدة والبلد الآسيوي، إلغاء تدريبات عسكرية مقررة، لكن مسؤولين عسكريين أميركيين، أكدوا إجراء مناورات في تايلاند رغم مخاوف المرض.

 

ويقول الطبيب جوناثان وودسون الذي عمل في قطاع الدفاع طيلة سنوات، إن "الأمراض والأوبئة تشكل بدورها تحديا صعبا أمام الجيوش، لأنه في حال لم تكن ثمة حماية للجنود لن يكون هناك أي عنصر جاهز حتى يؤدي مهمة القتال".