أخبار عاجلة
مازدا تكشف عن سيارتها الكهربائية EZ-6 -
ميني تكشف عن سيارتها الكهربائية Aceman -

بريطانيا تعزز إنتشارها العسكري.. وإيران تهدد بـ'صفعة على الوجه'

بريطانيا تعزز إنتشارها العسكري.. وإيران تهدد بـ'صفعة على الوجه'
بريطانيا تعزز إنتشارها العسكري.. وإيران تهدد بـ'صفعة على الوجه'

وسط تصاعد التوتر مع إيران بعد محاولات لاستهداف ناقلة بريطاينة، أعلنت لندن أنها سترسل سفينة حربية ثانية إلى الخليج العربي، مؤكدة أنّها ستزيد مؤقتاً إنتشارها العسكري في الخليج، بتقديم موعد تناوب مقرر بين سفينتين حربيتين، حيث سيتم نشر السفينتين معا في الوقت الحاضر قرب المياه الإيرانية. فهل سيؤدي هذا الى تصعيد الوضع مع إيران وخصوصاً في ظل التطورات الأخيرة المتعلقة بالإتفاق النووي؟. 

 

وقالت الحكومة البريطانية: "في إطار وجودنا الطويل في الخليج، سيجري نشر السفينة الملكية دنكان في المنطقة لضمان أن يستمر وجودنا الأمني البحري، بينما ستخرج السفينة الملكية مونتروز من المهمة لأعمال صيانة مخططة سلفا وتغيير الطاقم". وأضافت: "سيضمن ذلك أن تتمكن المملكة المتحدة مع الشركاء الدوليين من مواصلة دعم حرية حركة السفن في هذا الممر الحيوي". 

 

تصعيد الوضع مع إيران

من جانبه، أوضح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت أن بلاده لا تسعى لتصعيد الوضع مع إيران، مع استمرار التوتر بين لندن وطهران بسبب ناقلة إيرانية محتجزة ومرور السفن عبر مضيق هرمز. وقال في مقابلة تلفزيونية: "هذا رد فعل منا على ما يحدث بطريقة محسوبة وحذرة ونوضح لإيران بأننا لا نسعى لتصعيد هذا الوضع".

ومن المقرر أن تصل السفينة "إتش إم إس دنكان" إلى الخليج العربي في الأيام المقبلة، بعدما أكملت مؤخرًا تدريبات لحلف شمال الأطلسي في البحر الأسود.

 

تزامن الإعلان البريطاني مع صدور دفعة جديدة من التهديدات الإيرانية، حيث نقل التلفزيون الإيراني عن رجل دين بارز قوله إن بريطانيا ستتلقى قريبا "صفعة على الوجه"، لأنها احتجزت ناقلة إيرانية الأسبوع الماضي، وذلك في ظل تفاقم التوترات بين طهران والغرب في الخليج.

ووفقا للتلفزيون الإيراني، فقد قال رجل الدين كاظم صديقي للمصلين، خلال خطبة الجمعة، "مؤسسة إيران القوية ستوجه قريبا صفعة على وجه بريطانيا لأنها تجرأت واحتجزت ناقلة النفط الإيرانية".

وكانت بريطانيا قد أرسلت سفينة وأربعة زوراق مضادة للألغام للتمركز بشكل دائم في المنطقة بعدما هددت إيران باستهداف سفن بريطانية على خلفية توقيف ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق الأسبوع الماضي. وقالت لندن إن ثلاث سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلة مملوكة لها لدى مرورها عبر مضيق هرمز، الذي يتحكم في تدفق النفط من الشرق الأوسط للعالم، لكنها انسحبت بعد تحذيرات من الفرقاطة مونتروز، فيما رفضت طهران هذا الاتهام، بعد أيام من احتجاز بريطانيا وسلطات جبل طارق ناقلة نفط إيرانية يعتقد أنها كانت متوجهة إلى سوريا، بدعوى خرقها العقوبات الأوروبية المفروضة على حكومة دمشق.

 

على صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن محادثات تجري مع الولايات المتحدة من أجل بناء قوة عسكرية في الخليج. وقال المتحدث إن المباحثات تدور حول تشكيل حضور عسكري في منطقة الخليج لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها الملاحة.  

ويأتي ذلك، بعد إعلان البنتاغون أن الولايات المتحدة تأمل في إنشاء قوة خاصة بحماية السفن التجارية في الخليج في غضون أسبوعين.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن