أخبار عاجلة

غابات الأمازون ليست 'رئة العالم' ولا تنتج 20% من الأوكسجين.. حقائق لا تعرفونها!

غابات الأمازون ليست 'رئة العالم' ولا تنتج 20% من الأوكسجين.. حقائق لا تعرفونها!
غابات الأمازون ليست 'رئة العالم' ولا تنتج 20% من الأوكسجين.. حقائق لا تعرفونها!

نشر موقع "روسيا اليوم" تقريراً بعنوان " الأمازون.. رئة للأرض أم مجرد منجم للأخشاب؟" أشار فيه الى ان "كثيرون وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفا على مستقبل الحياة على الأرض بفعل الحرائق غير المسبوقة التي اندلعت في غابات الأمازون التي توصف بأنها رئة الأرض. وهبّ عدد من الساسة والمشاهير للدفاع بطريقة أو بأخرى عن "رئة الأرض"، الغطاء النباتي الحيوي الذي ينتج وفق إحدى الروايات 20% من الأكسجين".

ولقتت الى أن "مع تركز الأنظار على حرائق الأمازون وتداعياتها في "الخصام" الشديد بين الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، علت أصوت مغايرة تقول إن الحرائق المشتعلة في غابات إفريقيا الاستوائية أشد وأكثر خطورة، ولا أحد يلتفت إليها".

وذهب مركز بيئي مختص، هو "كليمات نكسس"، إلى نفي أن تكون غابات الأمازون تنتج 20% من أكسجين الأرض، مشيرا إلى أنها على أقصى حد تنتج 6%.".

بل، ونزع هذا المركز البيئي المختص التاج عن الأمازون، وأعلن أن نسبة الأكسجين المتوفرة على كوكب الأرض تراكمت منذ ملايين السنين، وأن خسارة غابات الأمازون لن يقلص مستوياتها بشكل فوري.

وغرّد سكوت دنينغ، الأستاذ المتخصص في علوم الغلاف الجوي في جامعة كولورادو الأمريكية، مؤكدا أنه، حتى لو توقفت كل مصادر الأكسجين على ظهر الكوكب عن العمل، فسيكفي المتوفر متطلبات الاستهلاك لملايين السنين!

ومضى أستاذ النظم البيئية في جامعة أكسفورد، يادفيندر مالهي شوطا أكبر في هذا الاتجاه، حيث أعلن أن غابات الأمازون ليست أكبر منتج للأوكسجين على الأرض بل العوالق البحرية، أما غابات البرازيل فهي تستهلك نفس القدر الذي تنتجه من الأكسجين، ما يعني أن إنتاجها يعادل الصفر!

بطبيعة الحال لا يمكن بمثل هذه البساطة، إلغاء دور الغابات الاستوائية في حفظ التوازن البيئي الحيوي على كوكب الأرض، وحذفها نهائيا من المعادلة، فيما تظل الدوافع لمثل هذا التضارب الخطير، محيرة ومثيرة للقلق مثلها مثل الحرائق المشتعلة في غابات الأمازون الشاسعة والمهددة بالفناء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن