تظاهرات العراق.. أسد لمواجهة كلاب السلطة

تظاهرات العراق.. أسد لمواجهة كلاب السلطة
تظاهرات العراق.. أسد لمواجهة كلاب السلطة
أقدم شاب عراقي على جلب أسد إلى إحدى ساحات التظاهر، بعدما انتشر خبر مفاده بأنّ قوات مكافحة الشغب تعتزم الإستعانة بكلاب بوليسية لتفريق الإحتجاجات، بحسب ناشطين.
 
ونشر ناشطون صور ومقاطع فيديو للأسد برفقة مالكه على ما يبدو، فيما ذكر آخرون أنّ الحادثة وقعت الثلاثاء في محافظة بابل جنوب بغداد. وأشار الناشطون إلى أنّ مالك الأسد كان يحاول الرد على السلطات من خلال جلب الأسد إلى ساحة التظاهر لمواجهة الكلاب البوليسية.
 
وشهدت محافظة بابل خلال الأسبوع الأوّل من شهر تشرين الثاني إعتصاماً وإضراباً عاماً بعد أن امتنع العديد من الموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم وسط إغلاق لمعظم الدوائر الحكومية في المحافظة.
 
وتتواصل الإحتجاجات في العراق منذ الأوّل من تشرين الأوّل الماضي للمطالبة بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، في وقت واجهتها السلطات بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة نحو 15 ألفا آخرين.
 
ورغم دعوات السلطات لـ"العودة إلى الحياة ولطبيعية"، واصل المتظاهرون المطالبة بنظام حكم جديد وتغيير الطبقة السياسية في بلد يعد من الأغنى بالنفط في العالم، وبين الدول الأكثر فساداً على حدّ سواء.
 
وعاد المتظاهرون الأربعاء في بغداد ومدن الجنوب إلى الساحات مدعومين بالطلاب ونقابة المعلمين التي تواصل إضرابها.
 
وفي مدينة البصرة الجنوبية الغنية بالنفط، عاد حوالى 800 طالب ومدرس إلى المخيم المقام خارج مقر مجلس المحافظة، بعدما كانت القوات الأمنية قد فضته نهاية الأسبوع الماضي.
 
وأفادت "فرانس برس" عن خروج تظاهرات كبيرة في مدينة الديوانية والناصرية، مع إقفال شبه تام للمدارس والدوائر الرسمية.
 
وأعطت المرجعية الدينية الشيعية الأعلى في العراق زخماً للشارع في وجه مساعي الحكومة لفض التظاهرات، بالإشارة إلى أن المحتجين لن ينسحبوا من الشارع ما لم تتم إصلاحات حقيقية.
 
وقال متظاهر آخر في ساحة التحرير إن "الطالبات والطلاب والكليات، كلها أتت اليوم من أجل العصيان المدني". وأضاف: "إذا أعطت المرجعية أوامر بالعصيان المدني، كل شي سيقفل، الدولة، شركات النفط كلّها. هكذا نصل إلى حل".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن