أخبار عاجلة

تقدّمٌ على مستوى 'الأزمة الخليجية'.. محادثات بين السعودية وقطر!

تقدّمٌ على مستوى 'الأزمة الخليجية'.. محادثات بين السعودية وقطر!
تقدّمٌ على مستوى 'الأزمة الخليجية'.. محادثات بين السعودية وقطر!

كشفت صحيفة كويتية، تطوّرات جديدة تتعلّق بالأزمة الخليجية المستمرّة منذ العام 2017 بين كلّ من المملكة العربية السعوية ودولة الإمارات العربية المتّحدة ومملكة البحرين من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى.

 

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر وصفتها بـ"المطّلعة"، قولها إنّ "حلّ الخلاف الخليجي لا يزال بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق على رؤية مستقبلية مشتركة للعلاقات بين السعودية وقطر"، متمنّية "التوافق على هذه الرؤية بعيداً عن أي عوائق".

 

وكشفت مصادر "القبس"، أنّ "الطرفان – السعودية وقطر – تباحثا وأزالا مؤخّراً بعض أبرز أسباب الخلاف التي أدت إلى تصاعد وتيرة الأزمة". 

 

ونوّهت المصادر بـ"المساعي التي بذلتها الكويت في هذا الصدد لطيّ الملف ولمّ الشمل الخليجي".

 

وعن القمة الخليجية التي ستعقد في العاصمة السعودية الرياض، قالت المصادر إنّها "خطوة إيجابية لحلّ الخلاف لكنّها ستتعلق بمسيرة "مجلس التعاون الخليجي" ودعمها وأهمّ التحديات التي تواجه المنطقة، أمنياً وسياسياً، وضرورة التكاتف والتعاون لمواجهتها".

 

وعن مشاركة دول الخليج بأعلى المستويات في هذه القمة، خصوصاً حضور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قالت المصادر إنّ "هذا الأمر لم يتأكّد إلى الآن"، لافتة إلى أنّ "مشاركة من ينوب عنه واردة أيضاً".

 

وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أعلن أمس السبت، أن "الأزمة الخليجية قد تجاوزت حالة الجمود".

 

ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" عن آل ثاني، خلال كلمته في منتدى حوارات المتوسط المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما، إنّ "المحادثات الجارية بشأن الأزمة الخليجية أسفرت عن تقدّم"، لافتاً إلى "أنّنا انتقلنا من حالة الجمود والمطالب الـ 13 إلى محادثات تستهدف التفكير في المستقبل".

 

وأوضح أنّه "في الأسابيع الأخيرة انتقلنا من التركيز على الطرق المسدودة في الأزمة الخليجية إلى الحديث عن رؤية مستقبلية بشأن العلاقة مع السعودية، ونأمل أن تؤدي هذه المحادثات إلى تقدم نرى فيه نهاية للأزمة".

 

كما وصف مشاركة الإمارات والسعودية والبحرين في بطولة كأس الخليج (خليجي 24) التي تستضيفها الدوحة بأنّها "خطوة إيجابية".

 

إشارة إلى أنّه في 5 حزيران من العام 2017 قطعت كلّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بتهمة دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتّهم الرباعي بالسعي إلى "فرض الوصاية على قرارها الوطني".

 

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدّمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة تضمنت 13 مطلباً لعودة العلاقات، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية، والقبض على مطلوبين لهذه الدول يعيشون في قطر وتسليمهم، وغيرها من الشروط، التي ربطت بآلية مراقبة طويلة الأمد، فيما رفضت قطر تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلاً في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها بدون شروط.

 

من جهتها، طلبت قطر علناً، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الـ4 الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، الأمر الذي لم يحدث حتّى الآن.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن تعترف: الحرب الأوكرانية مفيدة للاقتصاد الأمريكي