أخبار عاجلة
مكالمة جديدة بين ترامب ورونالدو… ماذا جرى فيها؟ -
انقطاع كامل للكهرباء في السودان -
لجنة المال تبدأ مناقشة موازنة 2026 واعتمادات الرئاسة -
نائب “الحزب”: على الدولة أن تقوم بكامل مسؤولياتها -
الراعي يشيد بالمفاوضات: السفير كرم الأنسب للمهمة! -
مراد: سقوط الأسد أسقط منظومة إيران وميليشياتها -
شهود يروون فظائع “فيلق إفريقيا” في مالي -

تعرف على تاريخ أول مسجد معلق في مصر.. شيده قبطي

يعد مسجد "أحمد بن طولون" أحد أكبر المساجد الأثرية في مصر التي تمتاز بالتصميم المعماري الفريد، وأول مسجد معلق بني في مصر منذ أكثر من 1000 عام، ليكون ثالث مسجد تم بناؤه في عاصمة مصر الإسلامية.

وفي حديث لـ"العربية.نت" مع الدكتور نادر عبدالعليم، أستاذ الآثار الإسلامية في جامعة عين شمس حول تاريخ هذا المسجد، فأشار إلى أن هذا المسجد تم بناؤه بأمر من الأمير أحمد ابن طولون، والي الدولة العباسية في مصر، والذي أسس الدولة الطولونية في مصر والشام بعد استقلاله عن الدولة العباسية، وقرر بعد استقلاله أن يشيّد مسجداً في مدينته الجديدة "القطائع"، وهى الآن حي السيدة زينب الذي يقع في محافظة القاهرة.

كما أوضح الدكتور عبدالعليم أن مسجد ابن طولون تم تشييده عام 877 ميلادية، وتم الانتهاء من بنائه عام 879 ميلادية على مساحة 6 أفدنة، أي ما يعادل 25,200 ألف متر مربع، ووصل طوله 138 متراً، وبتكلفة وصلت لـ120 ألف دينار.

وقرر أحمد بن طولون أن يستعين في تشييد هذا المسجد بأمهر المهندسين، لذلك وقع اختياره على المهندس سعيد بن كاتب الفرغاني، المهندس القبطي الذي كان معروفاً بمهارته في فن العمارة والبناء، لذلك استعان به ابن طولون في بناء القناطر والآبار التي عملت على توصيل المياه إلى مدينة القطائع.

واستقر ابن طولون والمهندس سعيد بن كاتب على أرض فوق ربوة صخرية، كانت تسمى بـ"جبل يشكر" المعروفة الآن بمنطقة "قلعة الكبش".

وقال الدكتور عبدالعليم إن المسجد ينفرد بتصميم معماري فريد فهو أول مسجد معلق في مصر، وتمتاز مئذنته بسلالم دائرية الشكل بطراز معماري متميز على ارتفاع 40 متراً.

وأضاف الدكتور عبدالعليم أن المسجد به 128 شباكاً تحيط بالمسجد من كل جهاته، مُصنعة من ألواح الجص المزخرف بزخارف هندسية تعود إلى العصر الفاطمي، بالإضافة إلى الصحن المربع الذي يتوسط المسجد، الذي تقع فيه قبة المسجد التي ترتكز على 4 عقود، كما يوجد 19 مدخلاً للمسجد من جهاته الأربع.

وفي نهاية حديثه، أكد الدكتور عبدالعليم أن المسجد تم ترميمه أكثر من مرة على مر العصور، بداية من العصر المملوكي، وصولاً لحكم الملك فاروق عام 1918 حيث أمر الملك بترميم المسجد بعد ما تعرض له من إهمال على مر العصور المختلفة، ثم تولت لجنة حفظ الآثار العربية عملية ترميمه، ثم تبنت وزارة الثقافة المصرية مهمة ترميم وإصلاح المسجد بالكامل منذ عام 2005.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "ولعت بينهما": بعدما قال انه لا يعرفها.. كندة حنا ترد على سامر المصري (صورة)
التالى محمد هنيدي يحتفل بزفاف ابنته