تؤويها تركيا.. قصة صحافية "إخوانية" سربت وثائق حساسة لإيران

تؤويها تركيا.. قصة صحافية "إخوانية" سربت وثائق حساسة لإيران
تؤويها تركيا.. قصة صحافية "إخوانية" سربت وثائق حساسة لإيران

سلط مسلسل" الاختيار 2" الذي تعرضه الفضائيات المصرية حاليا في حلقته أمس السبت، الضوء على صحافية تنتمي لجماعة الإخوان قامت بتسريب وثائق سيادية وأمنية لإيران، مستغلة عمل والد صديقتها الإخواني في طاقم الرئاسة الخاص بالرئيس المعزول والراحل محمد مرسي.

وكشف المسلسل الذي يروي تفاصيل مواجهة أجهزة الأمن المصرية لجرائم وعنف الإخوان خلال فترة حكمهم وما بعدها، واقعة قيام صحافية تعمل في شبكة أخبار للإخوان تسمى "رصد" بالحصول على مستندات ووثائق رسمية سرية وخطيرة، والاتفاق على تسريبها لإحدى الدول مقابل مبالغ مالية ضخمة، حيث كانت برفقة فتاة أخرى يعمل والدها ضمن الطاقم الرئاسي في عهد محمد مرسي.

معلومات حساسة عن قوات الأمن المصرية

كما أوضحت المعلومات التي حصلت عليها أجهزة الأمن المصرية أن الصحافية وصديقتها وبتعليمات من أمين الصيرفي سكرتير مرسي، سربوا لإيران وثائق مهمة عن قوات الأمن المصرية، وتشكيلاتها، ومهامها، وتعدادها، وتقديرات الموقف الخاصة بالجيش، وكذلك بعض الوثائق والمستندات التي ترد لمؤسسة الرئاسة والرئيس محمد مرسي.

وتلك الوثائق كانت تصل من أمين الصيرفي ليد ابنته كريمة أمين الصيرفي، وكانت تعاونه في نقل هذه الوثائق برفقة الصحافية بشبكة رصد أسماء محمد الخطيب وقيادي إخواني آخر يدعى أحمد علي عفيفي، حيث يقومون بتهريبها لإحدى الدول مقابل مبالغ مالية كبيرة، وبعدها يتم نقل نسخ منها لدولة إيران.

تزوجت من مذيع إخواني

وعقب ثورة يونيو من العام 2013 فرت أسماء محمد الخطيب إلى دولة تركيا، وتزوجت من المذيع الإخواني أحمد سعد الذي يعمل بفضائية الشرق في اسطنبول، وفي 7 مايو من العام 2016 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكما ضدها بالإعدام.

ووجهت المحكمة للصحافية الإخوانية اتهامات بحيازة التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية، والتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي ومصالحها القومية، وإخفاء أوراق ووثائق تعلم أنها تتعلق بأمن الدولة والمصالح القومية، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبتلك المصالح.

ووجهت المحكمة للصحافية الإخوانية اتهامات بطلب مبلغ مالي قيمته مليون دولار ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية مقابل تسليمهم هذه الوثائق.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى