ماذا طلب الراعي من باسيل؟

ماذا طلب الراعي من باسيل؟
ماذا طلب الراعي من باسيل؟

يسعى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بدأب مساهمًا في تذليل العقبات التي تعترض تأليف الحكومة، آخذًا على عاتقه الدفع للإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري، وذلك لاستشعاره “الخطرَ الكبير المُحدِق بلبنان اقتصاديًا، وعلى الاستقرار المالي والوضع بكامله، في ضوء معطيات كثيرة داخلية وخارجية”.

وذكرت “الجمهورية” أنّ رئيس التيار “الوطني الحر” الوزير جبران باسيل اتّصل بالراعي الذي عبّر له عن رغبته في تأليف الحكومة سريعًا وتسهيل مهمة الرئيس المُكلّف سعد الحريري.

مصادر بكركي كشفت لـ”الجمهورية” أنّ الراعي شدّد لباسيل على دور كل طرف في المساهمة في تسهيل مهمة التأليف، معتبرًا أنّ المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الحريري لكي يشدّ يده في هذا الإطار.

وترى بكركي أنّ مَن يُسهِّل تأليف الحكومة اليوم يكون “أم الصبي”، وإلّا سنشكّ في أمر الجميع، لأنّ الوضع لا يتحمّل الإنتظار، وأنّ هناك حلولاً ترضي الجميع، لكنها تتطلب قليلاً من التواضع والتنازل والتضحية”.

وأشارت مصادر بكركي إلى أنّ الراعي يُضطر إلى الدخول في الحلول للإسراع في التأليف، من دون التحدث في توزيع الحقائب طبعًا، فهذا ليس دور بكركي، بل إنها تدخل في العناوين فقط.

وإذ شدّدت هذه المصادر على أنّ “القضية فعلاً غير بسيطة”، أكّدت أنّ كل يوم تأخير في التأليف يحمل خطرًا أكبر وأوسع، ولهذا السبب يُصرّ البطريرك على إنجاز الحكومة في أسرع وقت مُمكن، لافتة إلى أنّ الناس “تبكي وتشكي” لبكركي، فالمواطنون يُمكنهم الوصول إلى البطريركية المارونية بسهولة، فيما وصولهم إلى مراكز ومراجع أخرى أمر صعب بسبب الحماية والإجراءات الأمنية، ولذلك تعي بكركي حقًا وضع الناس.

وتحمل بكركي مطالبات شعبية بحماية المصالحة المسيحية وصونها وبالإسراع في تأليف الحكومة، لأنّ البلد مُجمّد، فإن لم تُسبّب إسرائيل بنكسة للبنان وتطيّر موسم الصيف، هل نقوم نحن بذلك بأيدينا؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى