أخبار عاجلة

أزمة شحّ الدولارات تتّسع.. موزّعو خدمات الخلوي يعانون أيضاً!

أزمة شحّ الدولارات تتّسع.. موزّعو خدمات الخلوي يعانون أيضاً!
أزمة شحّ الدولارات تتّسع.. موزّعو خدمات الخلوي يعانون أيضاً!

تحت عنوان: "موزّعو خدمات الخلوي يعانون أيضاً من شحّ الدولارات"، كتب محمد وهبة في صحيفة "الأخبار": تتّسع أزمة شحّ الدولارات في السوق أكثر فأكثر. بعد شركات تجارة النفط والدواء والمطاحن، تبيّن أن موزعي خدمات الخلوي يعانون أيضاً من المشكلة نفسها. هم يشترون بطاقات "التشريج" من شركات الخلوي بالدولار ويبيعونها بالمفرق للزبائن بالليرة اللبنانية، فيما المصارف تمتنع عن تزويدهم بالدولارات، وهم يلوّحون اليوم بمقاطعة شركتي "ألفا" و"تاتش" بسبب "إصرار الشركتين على حصر التعامل معهما بالدولار الأميركي"، وفق بيان صادر عن نقابة أصحاب محلات الخلوي.

 

يقول الرئيس التنفيذي لشركة "كلاس" مصطفى الشاب، إنه قرّر التوقف عن شراء حصّته من بطاقات تشريج الخلوي من شركة "تاتش"، البالغة 4 ملايين دولار شهرياً. السبب يكمن في أن "تاتش" تفرض عليه تسديد ثمن هذه الحصّة بالدولار الأميركي، فيما هو يبيع للزبائن ويقبض منهم بالليرة اللبنانية. "لم أعد قادراً على التسديد بالدولار الأميركي، لأن المصارف ترفض إجراء تحويل حاصل المبيعات من الليرة إلى الدولار"، يقول الشاب.

في السابق، كان موزعو خدمات الخلوي يحصلون على 60% من مبيعاتهم بالدولار الأميركي، وكانت المصارف تقوم بعمليات التحويل بشكل اعتيادي، إلا أنه بسبب تطورات الأزمة، لم يعد الخيارين متوافرين، ما دفع الموزعين إلى اللجوء إلى شركات الصرافة للحصول على الدولار، أي إن سعر صرف الليرة مقابل الدولار بات مرتبطاً بتسعير الصرافين، فيما شركات الخلوي "تقوم بتسعير بطاقات التشريج على أساس 1507.5 ليرات مقابل الدولار الواحد"، بحسب الشاب.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الاقتصاد الروسي... في مواجهة العقوبات