أخبار عاجلة
فقدان الاتصال بـ4 إسرائيليين أبحروا من إسدود -
استياء سوري من تعامل لبنان في ملف المعتقلين -
"الرياضي" يسقط خارج أرضه… وأستانا يفرض كلمته في "وصل" -
بساطة وسعادة.. ريتا حايك في صورة عفوية مع قطتها -
ترميم مبنى مخفر ميس الجبل -
السفارة البريطانية: تأهيل قلعة طرابلس التاريخية -
عقيص: لا نعطي بري الدروس بل نطالبه بالتزام النصوص -
روابط القطاع العام تهدد بتصعيد شامل -

هل يباع النفط اللبناني في سوريا بالدولار؟

هل يباع النفط اللبناني في سوريا بالدولار؟
هل يباع النفط اللبناني في سوريا بالدولار؟
في ظلّ ما يتردد من معلومات عن أن بعض مستوردي النفط في لبنان يبيعون جزءا من هذه المواد لتجار في الداخل السوري بالدولار، ليعودوا ويوزعوا الأموال المجباة على الصرافين اللبنانيين متقاسمين معهم الأرباح، ومحققين أرباحاً من بيع المحروقات في لبنان وسوريا من جهة ومن سعر صرف الدولار من جهة أخرى، استبعدت مصادر نفطية عبر "المركزية" حصول هذه الممارسات معتبرةً ذلك "كلاماً مغلوطاً"، لافتةً إلى أن "فتح الاعتمادات لا يمكن أن يحصل إلاّ بوصول الباخرة إلى لبنان والحصول على موافقة مصرف لبنان وتفريغها والحصول على قرار من الجمارك في هذا الصدد، أي أن ذلك يتطلّب إجراءات كثيرة".

وبعد موقف رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات سامي البراكس في البيان الصادر عنه أمس الاول، حيث شدد على أنه "لا يمكن لأصحاب المحطات أن يتحملوا بعد أكثر من ذلك ولا يمكن لأحد بعد اليوم أن يوجه لهم أي لوم في حال عاودوا إقفال محطاتهم"، مطالباً "المسؤولين بإعادة جعالة أصحاب المحطات إلى ما كانت عليه أي 1900 ليرة لكل صفيحة وتعديل جدول تركيب الأسعار أسبوعياً تبعاً لسعر صرف الدولار الرائج والزام شركات الاستيراد تسليم المحروقات للمحطات بالليرة اللبنانية فقط"، وضعت المصادر هذا الكلام في خانة "التهويل"، مؤكدةً أن "الوقت ليس مناسباً، لأن وضع البلد لا يسمح ولا يمكن للمواطن تحمّل المزيد من الهموم ولا يفترض الاستقواء عليه بهدف تحقيق بعض الأرباح الإضافية، بل علينا أن نتحمّل الوضع الاقتصادي الصعب حتى لو اضطررنا للدفع من جيوبنا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى عصب الاقتصاد الألماني تحت الضغط… ما القصة؟