'متحدون': الدولة تختبىء خلف أزمة الوباء لتستر عجزها

'متحدون': الدولة تختبىء خلف أزمة الوباء لتستر عجزها
'متحدون': الدولة تختبىء خلف أزمة الوباء لتستر عجزها

رأى تحالف "متحدون" في بيان، أنه "في وقت يبدو العالم بأسره يلفظ أنفاسه بسبب وباء كورونا المستجد، وفي ظل انشغال الدول المتقدمة بتطوير لقاح والعمل على حماية الأرواح، لا تزال الدولة اللبنانية تمعن في إذلال المواطنين وسحق حقوقهم، ولا تزال تلتف على الثورة وتختبىء خلف أزمة الوباء لتستر عجزها عن تحمل المسؤولية وتدبر الأمور بما يصب في مصلحة المواطن".

 

وسأل: "أي دولة هذه التي تفرض حال التعبئة العامة على الناس دون تأمين أدنى مقومات الصمود؟ وأي وقاحة تلك التي تمارسها المصارف في احتجاز أموال المودعين بحجة إقفال المطار؟".

 

وأشار الى أنه "في وقت يناشد فيه المواطنون الدولة حلحلة الأمور واتخاذ إجراءات صارمة، ينشغل الأفرقاء باللهو بلعبة المحاصصة والمحسوبيات الطائفية والحزبية في التعيينات"، لافتا الى أن "الصرافين وتجار الأزمات ما زالوا يتحكمون بسعر صرف الليرة دون الاكتراث بالنتائج الكارثية التي آلت إليها الأمور، حكومة تكنوقراط يهدد أعضاؤها بالاستقالة في حال عدم حصولهم على مزيد من التعيينات، تعليم عن بعد في مقابل 500 MB فقط للطالب، حظر تجول بعد السابعة مساء وضبط للمخالف دون وجود استراتيجية لضمان بقاء الناس في المنازل وتأمين قوت يومهم على الأقل، تأخير في اتخاذ القرارات بمساعدة اللبنانيين المغتربين على العودة من الدول الموبوءة، واللائحة تطول. الأسلوب نفسه والمنهجية الفاشلة نفسها في إدارة الأزمة".

 

وذكر "متحدون" بأنه "في وقت أعطى الفرصة للحكومة الحالية على الرغم من كل المؤشرات السلبية، كانت النتيجة الخذلان فما بني على باطل هو باطل. الرسالة الآن وبالفم الملآن: ارحلوا عنا وكفوا عن المتاجرة بقضايانا. نريد دولة مدنية قادرة على حمايتنا، لا نريد المزيد من كراتين الاعاشة من أحزابكم، الوباء سينتهي حتما وستكون أصوات الحق والحرية هذه المرة أبعد من الساحات".


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟