أخبار عاجلة
مازدا تكشف عن سيارتها الكهربائية EZ-6 -
ميني تكشف عن سيارتها الكهربائية Aceman -

حركة نشطة في مرفأ بيروت لاستعادة عافيته

حركة نشطة في مرفأ بيروت لاستعادة عافيته
حركة نشطة في مرفأ بيروت لاستعادة عافيته
بدأ مرفأ بيروت يستعيد أنفاسه للانطلاق مجددا، فمنذ الصباح حضر الرئيس المدير العام المكلف باسم القيسي الى مكتبه في مبنى ادارة المرفأ واجتمع الى المدراء ورؤساء المصالح وأعطى التعليمات اللازمة لتسهيل عمل كل الاجهزة والادارات الرسمية المتواجدة في المرفأ لتسهيل عملية خروج ودخول السلع والبضائع من والى حرم المرفأ.

وقد شهد داخل حرم المرفأ حركة تنظيف للطرق فضلا عن تأمين مكاتب بديلة للاجهزة الامنية والجمارك لتتمكن هذه الادارات من القيام بعملها في اسرع وقت ممكن، وقد يكون يوم غد يوم عمل عادي في المرفأ.

واكد القيسي "ان مرفأ بيروت يستعيد عافيته تدريجيا بارادة عماله وموظفيه واشراف الادارة التي لن ترتاح قبل ان يعود المرفأ الى المكانة التي امتاز بها ليلعب دوره المحوري في منطقة شرق حوض المتوسط".

واشار الى ان "الجهوزية عالية والتنسيق والتعاون مع الاجهزة الامنية في المرفأ مكننا من الانطلاق بالسرعة اللازمة والعمل يتحسن تدريجيا".


من جهته، أعلن رئيس تجمع متعهدي التفريغ والشحن جوزف عواد "جهوزية المتعهدين للبدء بعملهم على الرغم من الخسائر التي تعرضوا لها".

من جهته، استقبل رئيس الاتحاد العمالي العام رئيس نقابة موظفي وعمال مرفأ بيروت الدكتور بشارة الاسمر وفدا من نقابة مالكي الشاحنات العمومية في مرفأ بيروت، ضم امين السر فوزي شكور وشربل متي وفيليب الاشقر وبحث معهم في التسهيلات التي يحتاجونها والاجراءات اللوجستية التي يمكن تأمينها لاستئناف عملهم في نقل السلع والبضائع من والى مرفأ بيروت.

وبنتيجة الاجتماع تم الاتفاق على ما يلي:
- ضرورة التأكد من حجم الاضرار التي أصابت الشاحنات والاليات والتي يتعدى عددها المئتي شاحنة وآلية.
- الكشف على القبان وتنظيف باحاته وتأمين الكهرباء له.
- تنظيف الحوضين الثالث والرابع للتمكن من استقبال البواخر.
- تسهيل اجراءات دخول وخروج الشاحنات من والى المرفأ.
- الاصرار على تسريع استكمال الاجراءات كي يتمكن مرفأ بيروت من بلوغ الذروة خلال ايام معدودة تمهيدا للبدء بادخال البواخر التي تنقل البضائع المختلفة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟