'الاشتراكي' يلتحق بالتسوية

'الاشتراكي' يلتحق بالتسوية
'الاشتراكي' يلتحق بالتسوية
لم تكن كلمة النائب تيمور جنبلاط بعد الاستشارات النيابية الملزمة التي حصلت في قصر بعبدا خالية من الدلالات، بل على العكس فقد وضع جنبلاط السلم لحزبه للنزول عن شجرة التصعيد وتمت تسمية رئيس الحكومة التوافقي، من دون ان يظهر الاشتراكي اي رغبة علنية بالمشاركة في الحكومة.

وتقول مصادر مطلعة ان رئيس الحزب وليد جنبلاط علم مسبقاً ان لا مجال للذهاب بعيداً في التصعيد، فوضع حدودا في السياسة لم يتجاوزها بالرغم من انه جسّ النبض الاقليمي والدولي بعد انفجار المرفأ بهدف الانتقال الكامل ليكون رأس حربة ضدّ مشروع الممانعة كما اسماه.

وتشير المصادر الى ان جنبلاط شعر بأن الاجواء ليست اجواء قطع الحبال، فأبقى على هدوء سياسي لافت وعاد بسرعة ضبط ساعته على توقيت العام 2020.

وتعتبر المصادر ان جنبلاط قرر سريعا السير بأي شخصية يسميها الرئيس سعد الحريري لرئاسة الحكومة، وقد ابلغ الرئيس بري بذلك مبكراً، وعمد الى اطلاق الاحاديث الايجابية لتحصين الوضع الداخلي.

وتقول المصادر إنّ الحزب التقدمي الاشتراكي، وبعكس ما تحدث تيمور جنبلاط من امام قصر بعبدا، سيشارك في الحكومة، وسيسعى ليكون ممثلا بأفضل تمثيل داخلها، وهذا ما بات واضحا من خلال المشاورات التي تحصل.

وترى المصادر بأن الحزب الاشتراكي يستشعر ان القوى السياسية لن تسمي حزبيين وبالتالي فإن الوجوه لن تكون معروفة، وعلى هذا الاساس اعلن انه لن يشارك في الحكومة على اعتبار ان الوزراء سيكونوا مموهين.

وتؤكد المصادر ان الحزب الاشتراكي جزء من التسوية التي حصلت ولا يمكن وضعه في اطار مختلف عن هذا الاطار، او اعتبار موقعه مشتبه لموقع القوات اللبنانية في هذه المسألة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى