أخبار عاجلة
اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق -
أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم -

مصلحة مياه الليطاني تحيي الذكرى الـ64 لتأسيسها

بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيس مصلحة مياه الليطاني، احيت المصلحة ذكرى تأسيسها تحت شعار حماية نهر الليطاني واستعادته في فندق اللانكستر بلازا، وذلك بحضور حشد رسمي ونقابي وبيئي، وعرض فيديو عن دور طلاب الجامعة اللبنانية في نشر التوعية حول المحافظة على الليطاني.

تخلل الاحتفال كلمة لنقيب المستخدمين أحمد حرقوص الذي تحدث عن دور مصلحة الليطاني في إنعاش المجتمع اللبناني، وأهمية الشباب في تفعيل العمل البيئي في المجتمع.

ثم كانت كلمة لرئيس مجلس ادارة المصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية جاء فيها: “ليست صدفة ان تتزامن ذكرى تأسيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني في 14 آب قبل يوم من انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد، وليست صدفة ان تقع تلك الذكرى في الشهر الذي نحيي في ختامه ذكرى اخفاء الامام الصدر، انها قصة نهر الليطاني، الشهداء والعذراء وموسى الصدر والمؤامرة.

“كم كنا نتمنى ان تكون من خيرات الليطاني!! قصة هذا النهر غريبة… عاش حالة حب … فكانت من طرف واحد لم يبادله أهله.. هذا الحب الا بأبخس ما انتجت اجسادهم …. صرفهم الصحي!!! لم يوفق باصدقائه … ضاع بين أصدقاء المصالح واصدقاء السوء. ولكن لهذا النهر رجال … واكبوا مسيرة مشروع الليطاني منذ الانطلاقة وصولاً الى مشروع 800 ومنه الى اقرار القانون 63 المتعلق برفع التلوث، ابتداء من دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وصولاً اليكم انتم في المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، وانتم في الحملة الوطنية لحماية نهر الليطاني، وانتم ايها الحضور الكريم …

ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بإدارتها هذه… وبإرادتها تلك… قد اتخذت القرار، لا بل قد بدأت بالفعل بتحرير النهر من التعديات… ولكنها ليست حرب ابادة بل حرب ارادة… وليست معركة بل حوكمة، وللقضاء والامن دور في هذه الحرب… فليلعبانه.

ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني قد بدأت بتحرير نفسها… بحسابات ادارية… تشبه القياسات المائية لا شأن للسياسة فيها.

ان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني ببلوغها الرابعة والستين… وهو سن التقاعد، تستعيد دورها في استعادة وحماية النهر الذي تشرفت بحمل اسمه، متسلحة بالشفافية وبالقانون رقم 63 وبقانون المياه وبضمير الاعلام،

ولست اظنكم تجهلون ما قامت به المصلحة الوطنية لنهر الليطاني خلال الاشهر القليلة الماضية… في تحريك المياه الراكدة وفي تحريك الاجراءات الساكنة…. وفي تنسيق الجهود المتواضعة… وفي التصدي للتعديات الهائلة، واذا كان اداء الواجب ليس مدعاة للتفاخر، فحبذا لو يكون مدعاة لغيرنا للقيام بواجباته، احيي نقابتكم… من خلال صيانة حقوقكم واعاهد قدامى الليطاني بحفظ الامانة”.

واختُتم الإحتفال بتوزيع دروع تكريمية للمُحتفى بهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟