أخبار عاجلة

قاسم: أميركا تريد سلب هوية لبنان القوي والسيد والمقاوم!

قاسم: أميركا تريد سلب هوية لبنان القوي والسيد والمقاوم!
قاسم: أميركا تريد سلب هوية لبنان القوي والسيد والمقاوم!

أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم أن “أميركا تريد سلب هوية لبنان القوي والسيد والمقاوم ولكن مع وجود الخط السيادي المقاوم، ولكنها لن تتمكّن من تحقيق أهدافها”.

ورأى قاسم خلال حفل اطلاق الماكينة الانتخابية في المنطقة الاولى للجنوب، أن “فلول 14 آذار تفرقوا بشكل عجيب في هذه الانتخابات ومشكلتهم كبيرة وهذا يشير إلى خلل في المشروع الذي حملوه، وحزب الله بات حزب الوطن ونحن واثقون من خيارات الناس والبقاء للبنان الوطن”.

كما دعا الى “الالتزام بالدستور والقانون في لبنان كمرجعية، واستكمال تطبيق اتفاق الطائف على الرغم من الخلل في رسوخ الممارسات الطائفية”، مشدداً على “أننا في حزب الله نؤمن بالعمل لبناء الدولة والبداية الضرورية والحصرية لمعالجة الانهيار ان نطلق خطة التعافي والانقاذ وان لا نبقيها أسيرة التجاذبات وأن لا نؤجلها خدمة لرؤى خارجية”.

ولفت الى أنه “لسنا من دعاة اسقاط الصيغة ولسنا من دعاة التنظير للمدينة الفاضلة بطروحات شعبوية ونحن مع طرح الجميع في طرح أي تعديل دستوري يراه الجميع لمصلحة لبنان”.

وأوضح نائب الأمين العام لـ”حزب الله”: “أننا نؤمن بالعمل لبناء الدولة والعمل على القيام بالخطوات التصحيحية من أجل ذلك وسنقدّم اقتراح قانون لجعل سن الانتخاب عند 18 وذلك بعد انجاز الانتخابات النيابية القادمة”.

وأكد أن “حزب الله سيخوض هذه الانتخابات متحالفاً مع المؤمنين معه على المستوى السياسي في الخط السيادي المقاوم وبناء الدولة العادلة”، لافتاً الى “أننا في منطقة الجنوب الأولى حليفنا الرئيسي الأخوة في حركة أمل ولنا حلفاء آخرون ونعمل معًا يدًا بيد للوصول الى المستوى اللائق في المجلس النيابي”.

وأضاف أنه “أنتم ترون كيف تستخدم أميركا أدوات مختلفة من أجل مشروعها الذي يصب في مصلحة “اسرائيل”، ومع وجود الخط السيادي المقاوم لن تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق احلامها وسيتعبون من صبرنا أكثر من تعبهم من انجازاتنا”.

الى ذلك، توجه قاسم لمن يعارض خطّ حزب الله السياسي، سائلا: “ماذا تجيبون الناس عن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتموها، ولماذا أيّدتم داعش والنصرة، ولماذا لم تمكّنوا رئيس الحكومة سعد الحريري في سنة 2019 من تطبيق خطة الانقاذ التيب أنجزها قبل استقالته بأيام وأديتم بالبلد الى الانهيار؟”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى