جنبلاط كان من أول الداعين لطي ملف الحرب

جنبلاط كان من أول الداعين لطي ملف الحرب
جنبلاط كان من أول الداعين لطي ملف الحرب


وصفت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الإلكترونية كلمة جنبلاط بالمهمة جدا في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان وقبل أيام من الانتخابات النبابية، ورأت فيها الرد المناسب على من أسمتهم “حديثي النعمة في السياسة وصيادي الظروف، الذين يستقوون بالخارج لسلب نضالات الآخرين ومكتسباتهم”.
وقالت المصادر إن “جنبلاط كان من أول الداعين لطي ملف الحرب وتناسي ما جرى والتطلع لبناء لبنان وقيام الدولة، ولكن للأسف في كل استحقاق انتخابي هناك من يحرك غرائز البعض لسرقة الانجازات والمطالبة بالحصص والمكتسبات، وهم لا يدركون حجم الكلفة الباهظة التي تكبدها الجبل، ووليد جنبلاط وحده يحمل أمانة مئات الشهداء والجرحى لا بل الآلاف، واليوم يريدون وبكل وقاحة سرقة ما تحقق بدماء الشهداء تحت عنوان العمالة والارتهان لبعض من بالداخل والخارج”.
المصادر أكدت أن “الساكت عن الحق شيطان أخرس، ومن حق جنبلاط بعد كل ما قيل حول نية حزب الله وحلفائه هزيمته، ان يقول أكثر من ذلك بكثير”.
وتحت سقف هذه العناوين العريضة ستخاض المعركة في ١٥ ايار، دفاعاً عما بقي من هذا البلد ومن أجل لبنان المستقبل.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى