أخبار عاجلة

صفر أصوات لميشال معوض... لمن سيصوّت نواب التغيير؟

صفر أصوات لميشال معوض... لمن سيصوّت نواب التغيير؟
صفر أصوات لميشال معوض... لمن سيصوّت نواب التغيير؟

على الرغم من أن ملف ترسيم الحدود هو أكثر الملفات إلحاحا وحضورا خلال هذه المرحلة، إلا أن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة ثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية الخميس ا لمقبل، تمكنت من شد الأنظار نحوها، لاسيما على صعيد الشكل، إذ أنها تتزامن مع ذكرى "13 تشرين" التي تعني الكثير لرئيس الجمهورية ميشال عون وتياره السياسي.

 

 

 

كما أن جلسة الخميس المقبل، التي يجزم الكثيرون انها لن تكون سوى رقما في عداد الجلسات الرئاسية الذي انطلق في آخر أيام ايلول الفائت، تمكنت من جذب الأنظار نحوها لأسباب مرتبطة بأداء المعارضة المؤلفة من أطراف غير متجانسة لكنها يمكن أن تتفق وفقا لمبدأ "القطعة"، ان صح التعبير.

 

 

 

وتمكن الجلسة من لفت الأنظار من باب المعارضة، يأتي من زاوية الحراك الممكن داخل مكوناتها، في حين أن حزب الله ومعه مختلف أفرقاء الثامن من أذار يصرون على عنوان واحد وثابت الا وهو التصويت بالورقة البيضاء.

 

 

 

والثبات في هذا المجال قد لا يكون صحيا، لاسيما على المدى الطويل، إذ أن الورقة البيضاء لا تعبّر ولا بأي شكل من الأشكال عن وحدة الصف داخل قوى الثامن من أذار، إنما عن حالة من الارتباك والضياع وعدم القدرة على اتخاذ القرار.

 

 

 

وبالعودة إلى القوى المعارضة وحراكها المتوقع قبل يوم االخميس المقبل، يقول مصدر مطلع ل "لبنان 24" أنه " قبل الدخول في ما ستفعله المعارضة في الجلسة الرئاسية المقبلة، لا بد من أن تقدم هذه المعارضة تفسيرا موحدا لمعنى المعارضة في لبنان، فبين عناوين السيادة والإصلاح والابتعاد عن البيوتات السياسية التقليدية، بدأت الأمور تختلط على المواطنين اللبنانيين بشكل كبير".

 

 

 

ويضيف " في ما يخص الخميس المقبل، من المرجح وبحال تم عقد الجلسة، أن تبقى الأمور على حالها، فالأصوات التي تمكن من حصدها رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض في الجلسة الانتخابية الأولى لن تتقدم ولن تتطور، فالتواصل مع النواب السنة لم يأت بأي نتيجة واضحة أقله حتى الساعة، إذ أن معظمهم يميلون ولو بشكل غير علني إلى مفاهيم الاعتدال والحوار والتواصل التي قد لا تتوفر بشكل كبير في شخص معوض".

 

 

 

ويقول المصدر: " أما من ناحية النواب التغييريين، فهنا يمكن القول أن الإشكالية الكبرى تطرح من بابها الواسع، فعلى الرغم من محاولة البعض اظهار النواب ال ١٣ وكأنهم يميلون إلى أفكارهم وتطلعاتهم، يبدو السلوك الذي ينتهجه نواب التغيير غير مطابق لهذه المحاولة.

 

 

 

ففي الملف الرئاسي وأقله حتى اليوم، تمكن التغييريون من أن يضعوا قوى الرابع عشر من آذار والثامن منه في كفة واحدة من الميزان.

 

 

 

فصحيح أن التواصل ما زال قائما بين ميشال معوض وبعض النواب التغييريين، لاسيما النائب مارك ضو، إلا أن هذا التواصل يأتي من باب الصداقة والاحترام وضرورة الحوار الذي لا بد منه لتسيير الشؤون السياسية في البلاد".

 

 

 

وفي سياق متصل، يرى المصدر أن "النواب التغييريين يؤكدون عدم مضيهم بانتخاب معوض تحت اي ظرف كان، فهم يملكون مبادرتهم الرئاسية ويلتزمون بمختلف تفاصيلها، ومبادرتهم تقول بضرورة وصول رئيس للجمهورية قادر على إعادة ترميم العلاقات بين اللبنانيين ومد الجسور بينهم، وهذا ما لا ينطبق على معوض انطلاقا من تموضعه وأدائه السياسي".

 

 

 

ويقول المرجع ان " المباحثات مستمرة بين قوى التغيير لإيجاد مخرج لأدائها ضمن الجلسة المقبلة، إذ أنهم أدركوا الخطأ الذي وقعوا فيه عند انتخابهم رجل الأعمال سليم إده، لذلك سيحاولون يوم الخميس المقبل تقديم صورة أكثر جدية ومتانة لأدائهم وحراكهم على صعيد الانتخابات الرئاسية".

 

 

 

ويختم المصدر مؤكدا أن "قوى التغيير ستكون أمام اسم جديد تطرحه الخميس المقبل، بعد جولة اختيار بين عدة اسماء، لكنها حتما لن تشارك القوات اللبنانية والتقدمي الاشتراكي في انتخابهم لميشال معوض، مع العلم أن هناك بعض الرسائل التي وصلت إلى معوض من بعض التغييريين مفادها أن الباب ليس مغلقا وإمكانية الحوار ممكنة حتى لو كانت صعبة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى منخفض جويّ متمركز فوق اليونان... هذا موعد وصوله إلى لبنان