أخبار عاجلة
عون للودرين: نرفض اتهام الجيش بعدم القيام بواجباته -
رسامني: جهوزية مستمرّة لشبكات تصريف مياه الأمطار -
مفاجأة… هكذا تُسرّع حقن التنحيف شيخوختك! -
عون التقى لودريان… وهذا ما جرى بحثه -
الشرع: نعلن القطيعة مع كلّ موروثات النظام السابق -
بسبب "منشورات".. الحبس لنجم كرة إنكليزي سابق -
كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟ -
لقاء دولي في باريس لدعم الجيش اللبناني -

الرئيس ميشال عون: هذا السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان

الرئيس ميشال عون: هذا السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان
الرئيس ميشال عون: هذا السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان

وجه الرئيس العماد ميشال عون نداء إلى اللبنانيين بمناسبة الذكرى ال 20 للإنسحاب العسكري السوري، قال فيه: “‏في الذكرى العشرين لانسحاب الجيش السوري من لبنان، ندائي اليوم الى اللبنانيين، إن الحفاظ على سيادة وحرية واستقلال لبنان يتطلب منا جميعاً وحدة وطنية راسخة، ورفضاً قاطعاً لأي مشروع يهدّد كيان الوطن وهويته او نسيجه الاجتماعي”.

اضاف: “لقد مرّ لبنان بتجارب قاسية عبر تاريخه الحديث، وجابه احتلالات ووصايات ومخططات استهدفت استقراره وتماسكه الداخلي وفعالية مؤسساته، كما جابه محاولات حثيثة لاحداث تغيير ديمغرافي في مجتمعه لضرب طبيعته التعددية. وهو يواجه اليوم ايضاً تحديات مصيرية ومخاطر كبرى متأتية عن احتلالٍ اسرائيلي لجزء من ارضنا، واعتداءاتٍ متمادية تطال كل مكان، وعن مخططات تحاك لاجراء تغيير ديمغرافي جذري استكمالاً لمرسوم التجنيس في العام ١٩٩٤، بهدف تبديل وجه لبنان عبر فرض التوطين للاجئين والنازحين، ما يرفع الكثافة السكانية على أرضه، والتي بلغت حتى اليوم ٥٧٥ شخصاً في الكلم المربع، وهذا يهدد ليس فقط الهوية بل ايضا قدرة الدولة على ادارة مواردها وضبط أمنها، ويمنعها من توفير فرص العمل ومستوى العيش الكريم لابنائها والحد من هجرتهم”.

وختم: “كل ذلك يترافق مع ضغوطات خارجية و”نصائح” وتوصيات تأتي تحت عنوان ” الدعم وحفظ الاستقرار”! في ظل جميع هذه المخاطر اجدد التأكيد على أن الإرادة الوطنية الصادقة والحوار المسؤول من دون الارتهان لأي جهة خارجية، هما السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان وإيقاف المشاريع التي تهدد كيانه وتضرب توازنه. وليتحمل كلٌ من موقعه، المسؤولية التاريخية لانقاذ لبنان وحمايته

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق “كهرباء لبنان”: إعادة جزء من مخارج محطة النبطية إلى الخدمة
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!