أخبار عاجلة
عون التقى لودريان… وهذا ما جرى بحثه -
الشرع: نعلن القطيعة مع كلّ موروثات النظام السابق -
بسبب "منشورات".. الحبس لنجم كرة إنكليزي سابق -
كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟ -
لقاء دولي في باريس لدعم الجيش اللبناني -
طابع جديد باسم زياد الرحباني -
جابر: لطرابلس دورًا مهمًا قد تقدمه مستقبلاً -
مخزومي: أبارك للشعب السوري انطلاقة مرحلة الحريّة -
في ليلة فلسطين وسوريا… هل كان التعادل محسوبًا؟ -

لا تنتخبوا الفساد: فوّال مرتبط بملفات فساد في المرفأ... ما علاقته بتفجيري التقوى والسلام؟

لا تنتخبوا الفساد: فوّال مرتبط بملفات فساد في المرفأ... ما علاقته بتفجيري التقوى والسلام؟
لا تنتخبوا الفساد: فوّال مرتبط بملفات فساد في المرفأ... ما علاقته بتفجيري التقوى والسلام؟

"اللي استحوا ماتوا"، ينطبق هذا القول على العميد المتقاعد محمد فوال، الذي يحاول اليوم التنصّل من تاريخه المعروف بارتباطه الوثيق بالنظام السوري البائد، في حين لا يعدو كونه موظفاً لدى طارق فخر الدين، المعروف في طرابلس بلقب "حرامي المرفأ".

فوال مرشّح لرئاسة بلدية طرابلس، المدينة التي عانت طويلاً من سياسات الكيد والفساد خلال السنوات الماضية. فمن هو العميد محمد فوال؟

إنه المدير الحالي لمنتجع "بالما" السياحي في طرابلس، المملوك من قبل المتمول طارق فخر الدين، المتورط في أحداث ومجازر وقعت في منطقة التبانة إبّان الحرب اللبنانية، والذي لطالما عُرف بمخابراته لصالح النظام السوري، وبولائه للرئيس السوري السابق بشار الأسد.

ويُعرف فخر الدين في طرابلس بلقبه "حرامي المرفأ"، وبعد أن جمع ثروات طائلة، عيّن العميد فوال موظفاً لديه. واليوم، يسعى من خلاله إلى تحقيق مكاسب شخصية، كونه يملك عقارات ومشاريع قيد الإنشاء تحتاج إلى موافقات وتوقيعات من البلدية. وبالتالي، فإن ترشيح فوال يأتي خدمةً لمصالح فخر الدين، ولو على حساب المدينة وسكانها المظلومين، وذلك عبر التعديات والمخالفات في مختلف أنحاء طرابلس، بما في ذلك الأملاك البحرية.

اللافت أكثر، هو الصدمة التي تلقاها الطرابلسيون بعد إعلان فوال تبنّيه لثلاثة مرشحين علويين على لائحته، في سابقة غير معهودة، وبالتنسيق مع رفعت عيد. إذ جرت العادة أن تتضمن اللائحة مرشحين علويين اثنين فقط، يُفوز أحدهما عرفاً بعضوية المجلس البلدي. هذا التطور اعتُبر دلالة واضحة على أن لائحة فوال ليست سوى امتداد للائحة رفعت عيد، المتهم بالتورط في تفجيري مسجدي التقوى والسلام.

فكيف يُعقل أن يمنح الطرابلسيون أصواتهم، التي لا تُقدَّر بثمن، لمن ارتبط اسمه بدماء أبنائهم، ويسعى لخدمة مصالحه الخاصة على حساب مصلحة المدينة؟

على الطرابلسيين أن يتذكروا شهداء التبانة، والتقوى، والسلاح، حين يحين وقت التصويت... ليُحسنوا الاختيار.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الـUSEK تخصّص سنة 2026 للاحتفال بمئويّة الدستور اللبناني
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!