أخبار عاجلة
الأوضاع العامة بين قائد الجيش والسفير الإيراني -
تمديد القيم التأجيرية حتى 30 كانون الثاني 2026 -
من هو المتحدث الجديد بإسم حماس؟ -
إقفال مركز تجميل غير مرخص في العباسية -
هيبت الحلبوسي رئيسًا للبرلمان العراقي -
الراعي يستقبل البطريرك يونان معايدًا -
تدابير ليلة رأس السنة على طاولة وزير الداخلية -
 قانون الفجوة المالية بين البساط والسفير الأميركي -
نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة -

المناصفة على حساب المشاركة؟

المناصفة على حساب المشاركة؟
المناصفة على حساب المشاركة؟

كتب معروف الداعوق في “اللواء”:

المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في تركيبة المجلس البلدي لمدينة بيروت، تحولت الى شماعة، تختبىء وراءها الاطراف السياسية والدينية على اختلافها، لا سيما المسيحية منها، وتتحجج بها، لاخفاء المشكلة الحقيقية، التي تتحكم بالمجلس وصلاحياته،وتتمثل بصلاحيات محافظ العاصمة المميزة، التي تتجاوز رئيس المجلس البلدي وقرارته، وتمسك بزمام الامور في بلدية العاصمة، التي تحولت من بلدية ممتازة، الى بلدية صورية، وواجهة لمشئية المحافظ الشخصية، والجهات السياسية والمصلحية التي تدعم بقاء صلاحياته على حالها، خلافا لبقية المحافظين الاخرين.

نتائج انتخابات بيروت التي ارتكزت على اوسع تحالف غريب عجيب، حققت انتخاب مجلس بلدي تخلله اختلال جزئي بالمناصفة المطلوبة، بعد اختراق محدود من احد المرشحين المنافسين، كانت له دلائل ومؤشرات، ليس بسبب اختلال المناصفة المحدود للمجلس، وانما للدلالة على ان استمرار اتباع اسلوب تجاهل المشكلة الحقيقية لبلدية العاصمة، والتلطي وراء المناصفة، كما كل مرة، هو اسلوب ترقيعي، وظرفي لتقطيع استحقاق الانتخابات، كيفما كان ولكنه لايوصل الى تحقيق المشاركة الحقيقة والمطلوبة لشرائح اساسية في بيروت.

اظهرت هزالة تاييد نسبة كبيرة من ابناء بيروت للائحة تحالف الاحزاب والجمعيات والشخصيات التي ضمتها، مقابل نسبة التائييد التي حصل عليها المرشح الذي خرق اللائحة، وتدني نسبة الناخبين البيارتة عموما، في هكذا استحقاق مهم، مدى الاستياء الشعبي العام لابناء العاصمة، من فرض هكذا تحالف هجين عليهم، خلافا لرغبتهم، لايصال مجلس بلدي جديد، مفروض عليهم، بفعل الظروف والتعقيدات السياسية القائمة، ولكنه بالنتيجة، سيكون مجلسا لصيغة مكررة، لم تنجح في احداث التغيير المطلوب، للنهوض بالعاصمة لمصلحة جميع مكوناتها من المسلمين والمسيحيين معا من دون استثناء.

حققت صيغة المناصفة المنقوصة بالمجلس البلدي الجديد في العاصمة رغبات التحالف المتناقض العجيب ورغبات بعض المنتفعين، ولكنها لم تحقق المشاركة المفترضة بين جميع مكونات العاصمة كما يدعي البعض.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قائد الجيش: لالتزام كل الأطراف باتفاق وقف النار
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!