أخبار عاجلة
لبنان على المحك وسلاح “الحزب” في مهب القرار -
ماكرون طالب سلام بإقرار قانون الفجوة المالية -
ترامب – نتنياهو: رأس “الحزب” على الطاولة -
عودة خليجية تزيّن موسم الأعياد -
الحجار: الانتخابات ستُجرى في موعدها -
تصعيد “الحزب” يربك مساعي تحييد لبنان عن الحرب -
من جنوب الليطاني إلى ميامي.. محطة انتظار لبنانية -
ترامب: الأطراف اقتربت كثيرا من حل النزاع في أوكرانيا -

مطار القليعات.. قريبًا في الخدمة!

مطار القليعات.. قريبًا في الخدمة!
مطار القليعات.. قريبًا في الخدمة!

كتب يولا هاشم “المركزية”:

أسوة بالعديد من الدول، يسعى لبنان إلى إنشاء مطار ثانٍ، يكون بديلًا لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت في حال حدوث أي طارئ أمني، خاصة وأن لا منفذ للبنان إلى الخارج، في حال تعرّض مطار بيروت لأي تهديد، إلا برًّا عبر سوريا أو بحرًا إلى قبرص، وهي احتمالات قد لا ترغب العديد من الدول في اعتمادها العديد لإجلاء رعاياها. فكان مشروع تأهيل مطار رينيه معوض في القليعات- عكار، البديل الأنسب. ناهيك عن دوره في انعاش منطقة الشمال اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا وخلق فرص عمل لأبنائها.

بعد زيارة رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الاشغال فايز رسامني الى مطار القليعات ارتفعت الآمال بقرب الشروع بعملية تجهيز المطار استعدادا لتسيير الرحلات. فأين أصبح المشروع؟

رئيس لجنة الأشغال النيابية النائب سجيع عطية يؤكد لـ”المركزية” ان “المشروع يسير على قدم وساق، وينكبّ القيّمون حاليًا على وضع الدراسات ودفتر شروط. وفي 30 تموز على أبعد تقدير يجب ان تكون دار الهندسة قد أنجزت الدراسة، وبعدها ستبدأ الدولة بعملية التلزيم والمناقصات”.

ويضيف: “يبقى فقط تشكيل الأمانة العامة للمجلس الاعلى للخصخصة لإعداد التلزيم. ومن ثم ستقوم شركات مختصة بتقديم عروض حسب دفتر الشروط الذي على أساسه يتم التلزيم”.

ويؤكد عطية أنه يتابع الموضوع بشكل يومي مع الوزير المختص ودار الهندسة: “تلقينا وعدًا بأن تنتهي قرابة 30 تموز كل دفاتر الشروط والخطة الرئيسية وكل التفاصيل، تكون الدولة في هذا الوقت قد عينت الأمانة العامة للمجلس الاعلى للخصخصة، وفي ضوء ذلك، يجتمع مجلس الوزراء ويلزّم وفق مبدأ الـBOT الشركات التي تتقدم بحسب دفتر الشروط الذي سيوَزَّع انذاك”.

ويختم عطية: “نأمل، مع مطلع العام المقبل ان يبدأ تشغيل المطار عمليًا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تصعيد “الحزب” يربك مساعي تحييد لبنان عن الحرب
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!