أخبار عاجلة
هبة بولندية للدفاع المدني  -
فقدان الاتصال بـ4 إسرائيليين أبحروا من إسدود -
استياء سوري من تعامل لبنان في ملف المعتقلين -
"الرياضي" يسقط خارج أرضه… وأستانا يفرض كلمته في "وصل" -
بساطة وسعادة.. ريتا حايك في صورة عفوية مع قطتها -
ترميم مبنى مخفر ميس الجبل -
السفارة البريطانية: تأهيل قلعة طرابلس التاريخية -
عقيص: لا نعطي بري الدروس بل نطالبه بالتزام النصوص -

قاسم للدول العربية: لا تقفوا متفرّجين على القتل في غزة

قاسم للدول العربية: لا تقفوا متفرّجين على القتل في غزة
قاسم للدول العربية: لا تقفوا متفرّجين على القتل في غزة

أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من عدوان أميركي – إسرائيلي وإيغال في التَّوحش والإبادة الجماعية ‏والتجويع والقتل، تجاوزَ كلَّ المعايير ‏الإنسانية والأخلاقية”.

وأضاف قاسم، في بيان: “الصمتَ العالمي يُشكّل إدانة للأنظمة والمسؤولين، ويُعطّل ما يُسمى ‏القانون الدولي. فليس كافيًا أن تدعو 25 دولة إلى إيقاف ‏الحرب ضد غزة، فهذا الكلام لا يُعطي براءة من شهادتهم على ما ‏يجري، ولا الدعم الذي أعطته بعض الدول الكبرى منذ بداية ‏العدوان. إن المواقف والإدانات لا تُبرّئ مُطلقيها، فالمطلوب أن تتحول المواقف إلى إجراءاتٌ فعلية توقف تلك المذابح والجرائم، عبر فرض العقوبات على ‏الكيان الإسرائيلي، وعزله، ومحاكمته، وإيقاف كل أشكال التعامل معه”.

وتابع: “تقع المسؤولية الأكبر على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكّامًا ‏وشعوبًا، فلتختاروا المواقف التي تريدونها، بالسقف الذي ‏يناسبكم، ولكن لا تقفوا متفرجين. أوقفوا التطبيع، أغلقوا ‏سفارات العدو، امنعوا التبادل التجاري، اجتمعوا لدعم ‏فلسطين وغزة ولو بالحد الأدنى من الإمكانات الحياتية، فعندما تراكُم أميركا يدًا واحدة وصوتًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني سترضخ ‏وستتراجع”.

وختم قائلًا: “سيسجّل التاريخ هذا العار على قادة البشرية وأنظمتها في زمن ‏التجويع الحاقد وقتل المجوَّعين بالجملة، وسيطال ظلم أميركا ‏وإسرائيل أولئك الساكتين عن نصرة المظلومين. واعلموا: “إنَّه ‏لا يُفلح الظالمون”، وإن ما تبالغ به إسرائيل من توحش وغطرسة سيكون سبب سقوطها ‏المريع، إن شاء الله تعالى”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق روابط القطاع العام تهدد بتصعيد شامل
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!