أكّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، مساء اليوم الأحد، من مقر عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن التفاوض في شأن الملفات الحساسة يجب أن يكون بعيداً عن الضغوط والنيران المباشرة. وأوضح جنبلاط أن التفاوض يتم حالياً تحت شعار “الانسحاب ووقف النار”، مشيداً بالمفاوض المحنّك سيمون كرم ودوره في العملية.
وقال جنبلاط إن الحزب يتمسّك بالهدنة وظروفها، مشيراً إلى أن التطورات السياسية والعسكرية والتكنولوجية الحديثة أدت إلى تغييرات كبيرة، لكنه شدد على وجود مبادئ عامة ثابتة، أولها الأرض والسيادة.
وأضاف أن الحزب يدعم تعزيز قدرات الجيش اللبناني، ويؤيّد الإجراءات التي يقوم بها في جنوب الليطاني لحصر السلاح وضمان سيادة الدولة على الأراضي الجنوبية، مع التطلع إلى تعميم هذه السيادة على كامل الأراضي اللبنانية.



