أخبار عاجلة
الانتخابات النيابية حاضرة في لقاءات لودريان -
قطر تجدد دعمها للبنان وجيشه -
لجنة المال تستكمل دراسة موازنة 2026 -
نائب “الحزب”: الحكومة لا يمكن أن تكون حرة.. إلا إذا! -
جابر يستعرض جهود المالية أمام الوفد الفرنسي -
الضمان: تحصيلات 2025 تجاوزت 310 مليارات ل.ل. -
روسيا: لا حوار حاليًا مع أميركا بشأن “نيو ستارت” -

هاني: مزارعو الجنوب هم خط الدفاع الأول عن أمن لبنان الغذائي

هاني: مزارعو الجنوب هم خط الدفاع الأول عن أمن لبنان الغذائي
هاني: مزارعو الجنوب هم خط الدفاع الأول عن أمن لبنان الغذائي

قام وزير الزراعة نزار هاني بجولة ميدانية شاملة في قضاءي بنت جبيل ومرجعيون، بمشاركة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، للاطلاع مباشرة على حاجات المزارعين والبلديات ومتابعة الأضرار والتحديات التي يواجهها القطاع الزراعي في الجنوب.

وشملت الجولة زيارة بلدتي العديسة وكفركلا، لتصبح الأولى من نوعها لوزير يصل إلى هاتين البلدتين بعد الاعتداءات الأخيرة، في رسالة واضحة على حضور الدولة ودعمها لأهلها.

عقد الوزير هاني وريزا اجتماعًا في سرايا بنت جبيل، شارك فيه النائبان أيوب حميد وأشرف بيضون، والقائمقام شربل العلم، ورؤساء اتحادات وبلديات المنطقة، وتناول أوضاع المزارعين وسبل تعزيز التعاون بين البلديات ووزارة الزراعة، مع التركيز على توفير دعم مستدام للقطاع في ظل الظروف الاستثنائية.

كما حضر الوزير هاني وريزا الندوة الزراعية حول تشحيل الأشجار المثمرة في المركز الزراعي في بنت جبيل، بمشاركة رئيس مصلحة الزراعة في محافظة النبطية المهندس حسين السقا. ثم انتقل الوفد إلى بلدة عيترون وزار معمل الألبان والأجبان الذي أعيد تشغيله خلال فترة الحرب بعد تدمير المعمل الأساسي، واطّلع على سير العمل والحاجات التقنية لاستعادة دوره الإنتاجي، قبل المشاركة في زراعة شتول الزيتون ضمن مشروع دعم المزارعين.

التقى الوزير بالمزارعين في بلدة الطيبة أثناء تسجيلهم في السجل الزراعي، ثم عقد اجتماعًا موسّعًا مع رؤساء البلديات بمشاركة رئيس اتحاد بلديات جبل عامل قاسم حمدان، وناقش حاجات المنطقة الزراعية وسبل تحسين الخدمات وتطوير برامج الدعم لمواكبة الظروف الطارئة والتحديات الإنتاجية.

وعاين الوزير هاني في بلدتي العديسة وكفركلا حقول الزيتون المتضررة جراء الاعتداءات الأخيرة، واستمع إلى المزارعين ومالكي الأراضي تمهيدًا لوضع خطة واضحة للتعويض وإعادة تأهيل البساتين، ولاقت الزيارة ترحيبًا واسعًا باعتبارها رسالة دعم معنوي وعملي في آن واحد.

كما أكد الوزير نزار هاني في ختام الجولة أن وزارة الزراعة، بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، تضع صمود المزارعين في الجنوب على رأس أولوياتها الوطنية، وقال: “مزارعو الجنوب هم خط الدفاع الأول عن أمن لبنان الغذائي. واجبنا أن نبقى إلى جانبهم، ونوفّر لهم كل ما نستطيع من دعم وإمكانات، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة”. وأوضح أن الوزارة ستعتمد مقاربة متدرجة وشاملة لدعم المزارعين المتضررين من الاعتداءات، وصولًا إلى إعادة تأهيل الحقول والبساتين واستعادة دورة الإنتاج كاملة.

بدوره، شدد عمران ريزا على أهمية الزيارة المشتركة مع الوزير هاني، مؤكّدًا أنها وفرت فرصة للاستماع مباشرة إلى المجتمع المحلي، ولا سيما رؤساء البلديات والمزارعين، حول أولوياتهم واحتياجاتهم، مؤكدًا التزام الأمم المتحدة تجاه لبنان ودعم القطاع الزراعي جنبًا إلى جنب مع ركائز أساسية أخرى للاستقرار، بما في ذلك الوصول والأمن والتعليم، بالتنسيق الكامل مع الحكومة لتعزيز مسار التعافي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الضمان: تحصيلات 2025 تجاوزت 310 مليارات ل.ل.
التالى هذا ما أنضج ثمرة المسار السياسي لزيارة البابا