أخبار عاجلة
أميركا تدرس فرض عقوبات إرهاب ضد الأونروا -
ترامب: خفض الفائدة محدود وكان يمكن أن يكون أكبر -
مكالمة أميركية-أوروبية..والسبب أوكرانيا -
الفضة تسجل أعلى مستوياتها التاريخية -
الشانفيل يحقق فوزاً كبيراً على هومنتمن -
مدرب فلسطين: مواجهة السعودية صعبة لكن حلمنا أكبر -

الصايغ: هكذا يمكن تجنّب الحرب… ولا تمديد للمجلس النيابي!

الصايغ: هكذا يمكن تجنّب الحرب… ولا تمديد للمجلس النيابي!
الصايغ: هكذا يمكن تجنّب الحرب… ولا تمديد للمجلس النيابي!

أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ عبر برنامج “حوار المرحلة” مع الإعلامية رولا حداد، أن مسار السلام طويل وله شروطه ومراحله، مشيراً إلى أن المفاوضات تواجه مشكلة تتمثل في حدوثها في ظل التفوق الأمني والهيمنة الإسرائيلية وبحضور أميركا.

ولفت إلى أن مصلحة لبنان تكمن عند العرب، معتبراً أن سقوط نظام الأسد أتاح فرصة لتطوير المنطقة بالكامل، إذ ساهم في تحرير المنطقة من النفوذ الإيراني، ورأى أن محور إيران في لبنان ضعيف لكنه لم ينته بعد، موضحاً أن بشار الأسد يستخف بمعاناة شعبه ولا يحترم الإنسان.

وأشار الصايغ إلى أن إيران تستغل حزب الله كورقة للتفاوض مع أميركا والدول الأخرى، مؤكداً أن الإسرائيلي يحرص على التفوق الأمني، بينما الأميركي يقدّم مبدأ “أميركا أولاً” ويبتعد تدريجياً عن الشرق الأوسط.

وشدد على أنه يتفهم فرح الشعب السوري في ذكرى سقوط الأسد، لكنه لا يتفهم الفوضى التي قد تنتج عن تحركاتهم في المناطق اللبنانية، مؤكداً رفضه رفع أي علم في لبنان غير العلم اللبناني، ومؤكداً أن السوريين يجب أن يعبّروا عن فرحهم في إطار الاحتفال فقط.

ولفت إلى أن موقفه كان دائماً ضد تدخل حزب الله في الحرب السورية، وأنه ضد أي استفزاز، مشيداً بدور الجيش اللبناني في احتواء الشارع خلال الاحتفالات، ومؤكداً أن المتظاهرين السوريين أمس لم يكونوا متطرفين.

كما أكد أن الرئيس جوزاف عون يواصل انفتاح لبنان على الدول الشقيقة، مشيراً إلى الدور المهم لسلطنة عمان في إيصال الرسائل الأميركية والإيرانية والقيام بالوساطة، وأوضح أن عمان تنقل وجهة النظر اللبنانية لمسؤولي إيران، في حين يوجد خط مباشر أميركي-سعودي-لبناني، ويظل الخط العماني حاضراً في المشهد.

ولفت الصايغ إلى أن الحديث عن ضربة إسرائيلية كبرى عاد بعد إصرار حزب الله على حصر السلاح جنوب الليطاني، مشيراً إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان ستستمر، وستشتد أحياناً وتخف أحياناً أخرى، معتبراً أن ما يُسمع اليوم حول احتمال اندلاع حرب كبيرة يشبه ما سُمِع في السنة الماضية.

وأشار إلى أن حصر السلاح بيد الدولة هو اتفاق لبناني-إسرائيلي وافق عليه الجميع وليس مطلباً إسرائيلياً فقط، مضيفاً أن وضع مهلة زمنية لتوسيع حصر السلاح إلى شمال الليطاني قد يجنّب لبنان الحرب.

وأكد الصايغ أن لبنان أقرّ مبدأ السلام العادل والشامل الذي يضم كل الدول العربية، وينص على حل الدولتَين، مشيراً إلى أن أفق الحرب ضاق بعد سقوط الأسد وأن الحرب العسكرية لم تعد مجدية، داعياً إلى الالتفاف مع الدول العربية وبناء قوة لمواجهة الأطماع الإسرائيلية بعد انسحاب أميركا السياسي من المنطقة.

إلى ذلك، أوضح أن هدف إسرائيل الأساسي هو الهيمنة على الاقتصاد العربي، مشدداً على أن لبنان يجب أن يكون آخر دولة توقع على أي اتفاق سلام معها، محذراً من أن السلام قد يزيد المشاكل الداخلية ومع الإقليم.

ولفت الصايغ إلى أن الرئيس عون تحمل مسؤولية تسمية السفير سيمون كرم، مشيراً إلى أن جميع أوساط بري أكدّت أنه كان على علم بالتسمية، وأنه لم يعارضها، معتبراً أن السفير سيمون كرم يمتلك الخبرة المطلوبة في المفاوضات، وأن المفاوض المدني يجب أن يتمتع بالكفاءة اللازمة أمام إسرائيل.

وأوضح الصايغ أن المفاوضات مع إسرائيل انطلقت على عدة نقاط أساسية منها وقف الاعتداءات، الانسحاب من لبنان، وإعادة الأسرى، معتبراً أن موقف وزير المال علي حسن خليل إيجابي جداً تجاهها.

 

وأشار إلى أن إيران لديها مصالحها الخاصة، وأن نهاية الحرب تتطلب وقف تصدير مشروعها للخارج، مؤكداً أن إيران قدمت الكثير لحزب الله واستفادت منه، واستعانت به مع الحوثيين ونظام الأسد، لكنها لم تطلق رصاصة واحدة بنفسها. وأضاف أن الشيعة في لبنان أكبر من أن يُختصروا بحزب واحد، وأن الدولة وحدها هي من تدافع عن لبنان، داعياً إلى إعادة بناء الدولة سوياً.

وأكد الصايغ أن إيران تركز على البرنامج النووي والصواريخ الباليستية ونفوذها في سوريا ولبنان، وهي تنتظر التفويض لا أكثر، مشدداً على أن إسرائيل لم تهيمن على الإمارات بعد، وأن التطبيع معها يجب تأجيله، مشيراً إلى إمكانية منافسة الاقتصاد الإسرائيلي بمساعدة الدول العربية.

وأضاف أن الأولوية اليوم هي العمل من أجل استقرار أمني مستدام في لبنان، مشيراً إلى أن البلاد تواجه إمّا تصعيداً كبيراً في الأشهر المقبلة أو خطة لتسليم السلاح في كل لبنان.

وأضاف أن حزب الله يعطي إسرائيل الذريعة لاستكمال حربها على لبنان بعد تصريحاته حول عدم تسليم السلاح، موضحاً أن الحزب يرفض إعلان هزيمته أمام بيئته، رغم أن الواقع يُظهر خلاف ذلك.

ولفت الصايغ إلى أن الدولة اتخذت قراراً بحصرية السلاح، مؤكداً أن حصر السلاح في جنوب الليطاني سيكتمل قبل نهاية العام، معتبراً أن الموضوع الاقتصادي مشروع أميركي بامتياز، وليس إسرائيلياً، مشيراً إلى أن إسرائيل تركز على أمنها، بينما أميركا تهتم بالاستقرار الأمني والاقتصاد في المنطقة.

وفي الشأن الانتخابي، أوضح الصايغ أن لبنان وقع على مشروع قانون يسمح للمغتربين بالتصويت للدوائر الخمسة عشر، مؤكداً أن التمديد للمجلس النيابي لن يحصل لعدم توفر موافقة أكثرية النواب، وأنه برأيه يجب أن تُجرى الانتخابات، ومن مصلحة الجميع أن تتم.

وأشار إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن التغيير لن يكون كبيراً، وأن الانتخابات تعبّر عن إرادة الناس، رغم عدم إمكانية تعديل القانون حالياً، وأن الوضع المالي لحزب الله سيؤثر سلباً عليه.

كما أعلن الصايغ أنه سيترشح في بيروت في الانتخابات المقبلة، معتبراً أن إجراء الانتخابات في تموز أفضل من أيار لتمكين المغتربين من العودة والمشاركة.

وعن التحالفات، قال الصايغ إن أبرز المرشحين في بيروت اليوم هو فؤاد مخزومي، مشيراً إلى أن تحالفه معه هو الأفضل، مؤكداً في الوقت نفسه على وحدة سوريا واعتبار السويداء جزءاً لا يتجزأ منها، ومشدداً على عدم وجود تطابق في المواقف بين حزب الله ورئيس المجلس نبيه بري، محذراً من خلق أي فتنة بينهما.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مخزومي يقترح خفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً
التالى رسالة إلى الحَبر الأعظم بلغة الحِبر الأعظم!