أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن “هناك دولًا ترغب في التدخل والتعامل مع حزب الله في لبنان”.
وأضاف، خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: “أقول الآن لستم مضطرين إلى فعل ذلك. قد تضطرون لاحقًا، لكن لدينا دولًا تتطوّع للتدخل والتعامل مع هذا الملف بالكامل”.
وتابع: “لدينا سلام عظيم في الشرق الأوسط”، مؤكدًا أن “هذا لم يحدث من قبل”.
وختم بالقول: “أعتقد أنه سلام قوي للغاية”.
ونقل مراسل mtv في البيت الابيض عن مصادر أميركية أن هذا الكلام لا يحمل إعلان مواجهة مباشرة، لكنه رسالة سياسية واضحة المعالم. فالرئيس ترامب يرفع سقف الضغط ويؤكد أن ملف حزب الله لم يعد شأنًا محليًا أو ثنائيًا، بل بات مطروحًا ضمن معادلة إقليمية أوسع، مع وجود أطراف مستعدة للتحرك إذا فشلت الترتيبات الحالية.
وتضيف المصادر: “في تشديده على عبارة “لستم مضطرين إلى فعل ذلك الآن”، يترك ترامب باب الخيارات مفتوحًا”، مشيرة إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة تحذير ورسائل، لا مرحلة قرارات عسكرية فورية.
وتتابع المصادر ان الرسالة موجهة أيضًا إلى الدولة اللبنانية، إما أن تتحمّل مسؤولية ضبط السلاح خارج الشرعية، أو أن يُدار هذا الملف من خارج لبنان وبقرارات إقليمية ودولية.
وتختم المصادر: “واشنطن تمنح وقتًا، لكن السقف السياسي ارتفع، والرسالة وصلت”.



