أشار رئيس “التّيار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل، إلى أن “الخطة التي وضعت لم تُنفّذ منها إسرائيل أي شيء، وتبيّن أنها غير موافقة عليها”.
ورأى باسيل في حديث لبرنامج “جدل” عبر الـLBCI، أن “الورقة جرى التفاوض عليها ضمنيًا بين المبعوث الأميركي وجزء من السلطة، وأُقرّت وسط رفض شريحة من اللبنانيين بين قبولٍ مستتر ورفضٍ معلن”.
وقال: “ما يقلقني في لبنان داخليًا يفوق خوفي من الحرب الإسرائيلية”، مضيفًا: “لم نُقاوم 15 سنة الوصاية السورية من أجل احتلال ووصاية أخرى اليوم”.
وشدد على أن “المشكلة الأولى مع حزب الله هي نهائية السلاح، وكان السيد حسن نصرالله يقول إن السلاح عبء علينا وعندما نستطيع التخلّي عنه سنتخلّى عنه وإن القرار عند إيران وعند الحزب”.
وتابع: “أنا مع حلّ مسألة السلاح ومع تسليم هذا السلاح للجيش ليستخدمه، أو أن تقدّم الولايات المتحدة للبنان سلاحًا إذ إنّ 1% ممّا تعطيه لإسرائيل من السلاح يمكن أن يلبّي حاجات لبنان”.
وأكد أن “الحلّ الوحيد بورقة لبنانية تحدّد الامور، كما حدّدت السفير سيمون كرم المكلّف”، مشيرا إلى أن “الورقة اللبنانية تحدد شروط السلام في لبنان”.
كما اعتبر أن “على رئيس الجمهورية البدء بالتفاوض، ومن ثم يشاركه رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري”، موضحا أن “الرئيس عون يحاول ربح الوقت، وهو عالق بين المشاكل الداخلية والضغوط الخارجية”.
ولفت باسيل إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيظلّ يُخطّط لحرب من الآن حتى انتخاباته، ويعتبر أنه بانتصاره في الحرب يحصّن نفسه للانتخابات”.



