عقد مجلس إدارة نقابة المستشفيات، اجتماعاً برئاسة النقيب سليمان هارون وحضور الأعضاء، حيث عرض المجتمعون "أوضاع القطاع الصحي والاستشفائي بشكل عام، وتوقّفوا عند قرار وزير العمل محمد كبارة الاخير والمفاجئ القاضي بتأجيل انتخابات مجلس إدارة الصندوق الوطني لضمان الاجتماعي إلى موعد غير محدد من دون توضيح الأسباب".
واستغرب المجلس "العودة عن القرار بإجراء الانتخابات ويخشى أن تكون الأسباب سياسية وهي تأتي على حساب مصلحة المضمونين والضمان على حدٍّ سواء".
وأكد المجلس في بيان أنّ "التمديد للمجلس الحالي المنتهية ولايته في الصندوق منذ 11 سنة له آثار سلبية على سير العمل فيه، وعلى خدماته، وبالتالي على القطاع الصحي بمجمله، لا سيما أنّ ممثل النقابات الصحية في المجلس قد توفاه الله منذ سنوات عدة، ولم يتمّ تعيين بديل عنه".
أضاف البيان: "إنّ تناقل معلومات حول عزم الحكومة على حلِّ مجلس الإدارة وإنشاء لجنة تدير الضمان وتقوم مقام مجلس الإدارة المكون وفق ثلاثية التمثيل أي الدولة وارباب العمل والاجراء، يعزّز الخوف على مصير الصندوق وهو مخالفة صريحة للقانون، إذ أنّ هذه الخطوة هي بمثابة إلغاء لدور وشراكة الهيئات الممثلة التي تتأثر مباشرة بالقرارات التي يتخذها مجلس الإدارة".
وختم: "إنّ نقابة المستشفيات إذ تفتخر بكونها الشريك الاساسي والفاعل في القطاع الصحي، والحريصة على توطيد تعاونها مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من خلال الخدمات التي توفرها للمضمونين، تدعو الى إجراء الانتخابات وفق الاصول في اسرع وقت، كما تدعو الى توسيع قاعدة تمثيل القطاع الصحي باكثر من مندوب، نظرا لدقة وحجم المسؤوليات المطلوبة من مجلس الادارة في الشأن الصحي الذي هو في صلب اهداف إنشاء الضمان في لبنان".
