أخبار عاجلة

إسحق: “القوات” الركن الأساس في لبنان

إسحق: “القوات” الركن الأساس في لبنان
إسحق: “القوات” الركن الأساس في لبنان

أعرب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزيف إسحق عن أسفه لعدم تشكيل الحكومة مؤكداً أن هذا التأخير يحد من تحقيق الحلم الذي نصبو إليه لتنفيذ المشاريع الإنمائية لمنطقة الجبة وكل لبنان. ولفت إسحق في حديث عبر إذاعة صوت لبنان – ضبية الى أن أساسات لبنان تتصدع بسبب شقين: شق سياسي يتجسد بالإنتماء لخارج لبنان، وتنفيذ أجندات خارجية ضد مصلحة لبنان وهذا خطر كبير لأن ذلك يؤثر على علاقة لبنان مع أشقائه العرب ويأخذ لبنان لإتحاهات أخرى. والسبب الثاني إقتصادي يتعلق بالفساد والهدر وإذا تمكنا من مواجهة هذان السببين سنعيش بسلام وأمان ويكون إقتصاد لبنان بخير وأهلنا بخير.

وأكد أن القوات اللبنانية هو الركن الأساس في هذا البلد لأن العلاقة الخارجية موظفة دائماً لخدمة لبنان. وأثبت القوات خلال 13 سنة التي مرت أنه الوحيدة أو المتقدم بين اللبنانيين الذين يفضلون مصلحة لبنان. وبالنسبة لإدارة شؤون الدولة فقد أثبت وزرائه ونوابه أنهم الأوائل في الإدارة الصحيحة لكل الملفات التي إستلموها.

وتمنى إسحق ان “يكون لدى القوات وزارات أكثر لنظهر دورنا الفعلي الإيجابي ولكن المهم أن نكون موجودين لنعطي المثال عن كيفية إدارة شؤون الوزارة وكيفية إيقاف الهدر في الدولة”، وقال: “لقد برهن وزراءنا من خلال الوزارات التي إستلموها ذلك ونحن مستمرون في نفس السياق ونأمل أن يكون الآخرون مثلنا”.

وأضاف: “إستلامي العديد من المهام والمناصب زادني قناعةً بضرورة القرب من الناس وحضوري الى جانبهم يعود الى العام 2005 خصوصاً وأنني كنت الى جانب النائبين ستريدا جعجع وإيلي كيروز في متابعة مشاكل الناس ومساعدتهم وإعداد مشاريع إنمائية للمنطقة”.

وأكد أن العلاقة داخل مجلس النواب بين الأعضاء شبيهة بالعلاقة بين الناس في الخارج، مشدداً على التنسيق الدائم في المواقف مع كافة أعضاء التكتل و”هناك توجيهات يومية نتفق عليها وننطلق مشيراً الى أن اجواء اللقاءات الحزبية أكثر من ديمقراطية والدكتور جعجع يستمع الى أصغر شخص في الحزب ويتأثر به وتتم مناقشة الطروحات في الإجتماعات التنسيقية الدائمة”.

وعن القوانين التي يحب تحقيقها قال: ليتنا نطبق أولاً القوانين الموجودة لأن القوانين اللبنانية رائعة لكنها لا تطبق مع الأسف. وبالنسبة لي القوانين التي تتعلق بحقوق الإنسان والمرأة والطفل هي الأهم وأتمنى أن تتحقق خصوصاً وأن رفيقي وأستاذي إيلي كيروز هو الذي بدأ العمل عليها، وأنا أتمنى متابعتها مع النائب ستريدا جعجع التي تهتم كثيراً بهذه القوانين وتتابعها لأنها تطال الإنسان بكل جوانبه.

ورداً على سؤال حول دور المرأة وحقوقها قال: أنا لست مع الكوتا النسائية وعندما كنت في نقابة المهندسين كنت أسلم اللجان لسيدات وقد نجحن في مهامهن، أنا مع المرأة المبادرة للعمل العام من خلال الأحزاب والإنخراط فيها لأن الأحزاب تبني الدول وآسف لأن بعض السيدات لا يبادرن لإثبات وجودهن. ورأى أن السياسة اليوم في لبنان محبطة ونحن نحاول رد الأمل الى نفوس الناس وإراحتهم على مختلف الأصعدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى