كرم: الحكومة تأخذ القرار بشأن سوريا لا باسيل

كرم: الحكومة تأخذ القرار بشأن سوريا لا باسيل
كرم: الحكومة تأخذ القرار بشأن سوريا لا باسيل

أشار أمين سر تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم الى ان الاشتباكات على كافة الأصعدة تدمر الدولة اللبنانية والقوات اللبنانية لا يكون طرفًا ضد الآخر، “بل على العكس نساند أي فريق في مشروعه مع الدولة اللبنانية، كان من المفترض ان ندعم لبنان لتقويته لاحتضان القمة وتكون من أقوى القمم، في إشارة الى ان لبنان بحاجة ماسة الى قمة اقتصادية، ونأمل ان تكون التوصيات مفيدة”.

وحول صمت القوات، أوضح كرم، في حديث الى “Xray Fm”، ان القوات اللبنانية ليس صامتاً، إنما قلة الكلام تعبر اكثر، هناك تصاريح قواتية دائمة، “ولكننا اعتبرنا ان هناك صراعًا على السلطة بين عدة أفرقاء من المفترض ان يكونوا متفاهمين، لسنا بصدد المشاركة في صب الزيت على النار والمشاركة بهذا الصراع”.

واعتبر أمين سر تمكل الجمهورية القوية ان الاعتراض على مشاركة لبيبا حق اي طرف سياسي ولكن الطريقة كانت خاطئة والتعاطي مع بعضنا ومع الدول كان خاطئا، الحل الدبلوماسي كان أفضل الحلول ولكننا لم نشهد اي جدية في التعاطي.

عن لقاء بكركي، أوضح ان اي لقاء يحصل بين الفرقاء يساهم في اللحمة بين اللبنانيين، ولم يرد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ان يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب من دون اي ورقة مسيحية بيده لذلك كان لقاء بكركي سريعًا وجامعًا، أما عن المصالحة مع تيار المردة، اعتبر انها أتت اتى بوقت صادق بعيدًا من الأهداف الانتخابية والمصالح الآنية لأي فريق، “وترجمت لقاءات طويلة بيننا وبين المردة، وما عبّر عنه الوزير فرنجية في المصالحة ان هناك تنسيق مع القوات عبارة معبرة”.

وحول تفاهم معراب، أكد كرم الا عودة عنه ولكن عمليًا لم يطبق، التفاهم حسّن التوازن المسيحي والقانون الانتخابي أنهى مفهوم “المسلمين يأتون بنواب المسيحيين”، والمسيحيون اليوم هم من أوصلوا رئيس الجمهورية “ويا ليت التيار التزم بشروط الاتفاق، وأداء الوزير جبران باسيل هو من يتحمل المسؤولية، المؤسف عند البعض ان هناك من يعتبر ان السلطة لا ترتقي الا بوجوده وهذا الفشل السياسي بحد ذاته”.

وأضاف، “بعد الرئاسة وضع باسيل يده على التعيينات باعتبار انها تقوي سلطته في الدولة، وقلنا له ان الشراكة في لبنان هي التي تقوي السلطة، الصراع اليوم بين فريق يريد التسلط على الدولة وبين الجمهورية ومؤسسات الدولة، على الجميع ان يعي هذا الصراع ومن يريد التسلط يريد ان يبقي على المزرعة، كما والفساد في لبنان هو مفهوم دولة المزرعة، ليس لدينا موظفًا فاسدا بل سلطات فاسدة متفاهمة على تقاسم اموال الدولة”.

ونوه بأداء القوات اللبنانية المبني على بناء الدولة لذلك أصبحت الكتلة 15 نائبًا، “وعارضنا الكثير من الملفات التي تشوبها الشوائب في مجلس الوزراء، ونحن نحاسب العمل وليس الأشخاص، علينا محاسبة الغطاء السياسي للموظف قبل الموظف”.

وحول ملف حزب الله، اعتبر انه يدافع عن المشروع الإيراني، “نحترم الطائفة الشيعية ولدينا العديد من الاصدقاء غير الراضين عن هذا المشروع ولكن أمرة السلاح ترهب البيئة، وللاسف هناك شباب لبنانيون تحت شعار حزب الله يحاربون خارج الاراضي اللبنانية دفاعا عن هذا المشروع، بينما شهداء القوات اللبنانية سقطوا من أجل القضية اللبنانية وليس من أجل قضية إيرانية تجسد مشروعًا توسعيا لا علاقة لنا به”.

وتابع، “الكتائب ليست غائبة ولا نختلف مع الكتائب، مررنا بمرحلة تشنج ولم ينقطع التواصل بيننا، ومع الرئيس بري ممتازة داخل المؤسسات، ولكن نرفض تحركات حركة امل في الشارع وعلى الجميع ان يضبط الشارع، ولكن نتفق معه على ادائه في المجلس النيابي”.

وعن القانون الانتخابي، أوضح كرم الا وجدد لقانون انتخابي في العالم كامل 100%، وكان الهدف من هذا القانون ان كل فئة تحصل على نواب يمثلونها، ولكن هناك بعض الفجوات، “حزب الله فرض باللحظة الأخيرة بعض التعديلات التي تناسبه وتناسب حلفاءه واضطررنا الى السير بها كي لا نعود الى قانون الستين”.

إنمائيًا، أكد كرم التواصل مع كل نواب الكورة من أجل إنماء المنطقة والعلاقة جيدة فيما بيننا ومجمعين على إنمائها.

وحول موضوع إعادة سوريا الى الجامعة العربية الذي طرحه الوزير باسيل الجمعة، أوضح ان الطرح خاطئ جدًا ومضر للجميع ولم يأخذ بالاعتبار شعور اللبنانيين الذي عانوا من السوري، “لا يزال النظام يتعاطى معنا بمنطق فرق تسد ويحاول التحكم بلبنان، هناك العديد من المشاكل معه، مثل المفقودون في السجون والإذلال والنظام الإجرامي والاغتيالات، على وزير الخارجية الا ينفذ قراراته إنما قرار الحكومة مجتمعة، وكان مجبرًا ان يسمع كل الأفرقاء اللبنانيين قبل طرح هذا الموضوع في القمة”.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى