ريا الحسن… أوّل وزيرة للداخلية عربيّاً

ريا الحسن… أوّل وزيرة للداخلية عربيّاً
ريا الحسن… أوّل وزيرة للداخلية عربيّاً

قالها رئيس الحكومة سعد الحريري قبل إعلانها بشكل رسمي ان هناك حقيبة ستشكل مفاجأة كبيرة للجميع. وفعلاً انتظر اللبنانيون ساعات ليسمعوا الخبر الذي لم يكن فقط مفاجأة لبنانية بل عربية بامتياز باعتبار ان تعيين وزيرة المال السابقة ريا الحسن وزيرة للداخلية والبلديات. وهي بذلك تكون أول امرأة عربية تتسلم هذه الحقيبة، كما أنها اول امرأة لبنانية تسلمت وزارة المال سابقاً.

ولدت الحسن في كانون الثاني 1967، وتزوجت من الدكتور جناح الحسن، وأنجبت ثلاث فتيات، دانا مواليد 1993، راما مواليد 1995، زين مواليد 2004.

حصلت على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت العام 1987، ثم التحقت بجامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة وحصلت في شباط 1990 على درجة ماجستير في إدارة الأعمال، تخصصت في التمويل والاستثمار.

عيّنت مساعدة مدير، مجموعة البحر المتوسط للمستثمرين (MGSG) دائرة التخطيط والتطوير المؤسسي، بين آذار 1991 وحتى تشرين الأول 1992. ثم عملت مستشارة لوزير المالية، ومنسّقة تنفيذ الإصلاحات المالية في وزارة المال في الفترة الممتدة من 1995 إلى 1999. وعملت على مشروع المساعدة الفنية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ البنك الدولي/ صندوق النقد الدولي حول “تعزيز الإيرادات والإدارة المالية”.

عملت مساعدة مسؤول الائتمان في بنك بيبلوس/قسم الخدمات المصرفية للشركات والقسم التجاري بين عامي 1999 و2000. ومنذ أيلول 2000 وحتى تشرين الثاني 2000، عيّنت مسؤولة أولى للائتمان العليا، بنك البحر المتوسط قسم الخدمات المصرفية للشركات. وأصبحت في الفترة الممتدة من عام 2000 إلى عام 2003 مستشارة لوزير الاقتصاد والتجارة الشهيد باسل فليحان الذي اغتيل عام 2005، وأيضا كانت مديرة مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “المساعدة المؤسسية للسياسة الاقتصادية والتجارة”.

ومن تموز 2003 حتى شباط 2005، عيّنت عضواً في مكتب تنسيق الإصلاح الحكومي المكلف بمراقبة تنفيذ برنامج “باريس 3″، ثم عضو في مكتب رئيس الوزراء وأصبحت مسؤولة عن مشاريع عديدة في رئاسة الحكومة، بما في ذلك دعم رئيس الحكومة في عدد من السياسات والمساعدة التقنية وبناء القدرات.

ومن نيسان 2005 ولغاية تشرين الأول 2005 عيّنت اختصاصية برنامج للحوكمة الاقتصادية واستهداف الفقر في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

كما رأست الجهود بالإنابة عن الحكومة اللبنانية من أجل إنشاء صندوق إنعاش لبنان التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بداية أزمة صيف 2006، وأشرفت على مشروع البنك الدولي لتصميم وتنفيذ إصلاحات القطاع الاجتماعي.

وشاركت في إنشاء صندوق ائتماني متعدد المانحين تابع للبنك الدولي من أجل إعادة إعمار مخيم نهر البارد الفلسطيني، وأدارات مشروعا ضمن المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي.

وبين عامي 2005 و2009، عملت في مكتب رئيس الوزراء الاسبق، فؤاد السنيورة، وكانت مسؤولة عن مجموعة من المشاريع المطروحة في رئاسة مجلس الوزراء. كما عملت على تطوير برنامج الحكومة الاقتصادي والاجتماعي في مؤتمري باريس 2 و3 المخصص للمساعدات الدولية للبنان.

وعيّنت وزيرة للمالية في حكومة الحريري في ولاية الرئيس ميشال سليمان في الفترة الممتدة من 9 تشرين الثاني 2009 حتى 13 حزيران 2011.

وفي 8 نيسان 2015 عيّنت مديرة عامة للمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى