أخبار عاجلة

عيد: التأخير في التشكيل كلف البلد 8 مليار دولار

عيد: التأخير في التشكيل كلف البلد 8 مليار دولار
عيد: التأخير في التشكيل كلف البلد 8 مليار دولار

 

بارك رئيس جهاز التنشئة السياسية في القوات اللبنانية شربل عيد للبنانيين بولادة الحكومة، مشددا على أن حزب القوات اللبنانية لم يكن لديه مطلباً معيناً وكل هدفه الوصول إلى حكومة منتجة في ظل كل ما يتخبّط به البلد من مشاكل اقتصادية، وسائلا: “ماذا جنى الوزير جبران باسيل من كل هذا التعنت خصوصا أنه لم يصل إلى نتيجة ولم يحصل على الثلث المعطل، الأمر الذي كان ممكن تفاديه من اللحظة الأولى”.

وأكد عيد في حديث عبر “تلفزيون لبنان” أن القوات أم الصبي وليست المرة الأولى الذي يقدم بها التضحيات، مضيفا: “على العهد النجاح وما قمنا به في الحكومة السابقة وما سنقوم به في الحكومة الحالية هو لصون مصالح وحقوق الناس وتكريس الشفافية في عمل جميع الوزارات والادارات العامة”.

وتابع، “نحن بمشروع مشاكل في كل يوم من أجل مصلحة المواطن، هـ”الولدنة” بتسعة أشهر للحصول على الثلث المعطل ولم يحصل عليه الوزير باسيل، قد كلف اللبنانيين 8 مليار دولار. مش سئلان عن الناس؟َ”.

ولفت عيد إلى أن أعضاء “اللقاء التشاوري” اتفقوا على أن يكون وزيرهم جسديا على طاولة تكتل لبنان القوي” انما قراره فيعود للقاء التشاوري حصراً وليس للتكتل الذي ينتمي اليه صورياً وهذا الامر كان ممكن الوصول اليه من قبل، سائلاً من سيتحمّل عن اللبنانيين وزر هذا التأخير والذي فاقم الدين العام ببضعة مليارات من الدولارات.

وردا على سؤال حول البيان الوزاري الجاهز، أوضح عيد أن “حزب القوات سيناقش البيان الوزاري ولن يُفرض شيء عليه، واليوم وزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية مي شدياق دخلت الحكومة لمواجهة مع رفاقها وزراء القوات اللبنانية كل من يمس بحق لبنان وسيادته”.

وأكد أن القوات سيذهب نحو تثبيت سياسة النأي بالنفس، “فلا يمكن الحصول على أموال سيدر وتنفيذ المشاريع الاستثمارية من دون هذه السياسة”، معتبرا أن سلاح حزب الله ودوره يهمش الاستثمار في البلد، وعلى الوزراء اليوم أن يختاروا أمرا من اثنين، إما تثبيت سياسة النأي بالنفس أم لا، والأول يعيد لبنان إلى الحضن العربي.

ورفض عيد مناقشة استراتيجية الدفاع الوطني مع حزب الله الا تحت سقف الدستور اللبناني، معتبراً أن الدستور اللبناني أعطى حق الدفاع للجيش اللبناني، ولفت إلى أن وضعية حزب الله ترخي ثقلها على لبنان امنياً وسياسياً واقتصادياً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى