أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشه إلى أن “تعاطي القوات اللبنانية في القضايا الخلافية لن يتبدّل، خصوصاً في ما يخصّ سلاح حزب الله والعلاقة مع النظام السوري”.
وأكد لـ”الشرق الأوسط” أن “موقف القوات اللبنانية واضح وهو عدم إعطاء أي شرعية لسلاح حزب الله في البيان الوزاري، ولن نقبل بالتلاعب بصيغة البيان وعبارات المواربة لتشريع هذا السلاح”، مؤكداً أن “وزراء القوات سيتحفّظون على هذه المسألة”.
واعتبر قاطيشه أن “أي طرح لإعادة التطبيع مع النظام السوري سيكون موضع خلاف حقيقي، لأن إعادة فتح العلاقات من خارج الإجماع العربي مؤذية للبنان”، وأكد أن “أياً من الدول العربية لم تؤسس لعلاقة جديدة مع نظام بشار الأسد، وإذا كان فتح السفارة الإماراتية هو المعيار، فإن السفارة اللبنانية موجودة، ولا داعي للذهاب أكثر، خصوصاً أن بقاء نظام الأسد غير مضمون”.