تناول رئيس حركة التغيير إيلي محفوض ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وأشار إلى ان “النظام السوري قام بالفظائع في لبنان وبحق اللبنانيين الذين عانوا طوال سنوات من احتلاله للبنان ولعل أبرزها في 13 تشرين الأول في العام 1990، ولا يسعني سوى تذكر الراهبين الأنطونيين البير شرفان وسليمان ابي خليل الذين اقتيدا من قبل الجيش السوري”، وحيّا محفوض “مساعي قداسة البابا يوحنا بولس الثاني الذي حاول الوصول إلى نتيجة في الملف الذي رفعه إليه غبطة البطريرك صفير”.
وتخوّف محفوض في مؤتمر صحفي “من طوي ملف المعتقلين في السجون السورية ليصبح هذا الملف في طي النسيان لذا أردت إعادة إثارة هذا الملف وتحريكه”.
وأشار محفوض إلى ان “المنظمات الإنسانية استطعت ان تحصي بشكل شبه دقيق 622 معتقلاً لبنانياً في السجون السورية” مؤكداً “اننا امام ملف انساني يتعلّق بالخطف حصل على الأراضي اللبنانية والحالة التي يعاني منها اللبنانيون المعتقلون في السجون السورية تستحق منّا المتابعة حتى الوصول إلى خواتيم هذا الملف”، مضيفاً: “معاناة أهالي المعتقلين عمرها سنوات بانتظار معلومات ولو بصيص أمل عن وضعهم وإذا ما كانوا على قيد الحياة”.
وكشف محفوض: “تقدمت من لجنة الصليب الأحمر الدولي جنيف بطلب من متابعة الملف وسلمت اللجن الدولية لائحة تتضمّن عشرات الأسماء والمعلومات وطلبت منها ان تبادر وترسل لجنة تحقيق وتقصي إلى الأراضي السورية والكشف على السجون ومعرفة مصير المعتقلين اللبنانيين سواء اعتقلوا في لبنان او في سوريا اثناء تواجدهم هناك”.
