أخبار عاجلة

قاسم: بوقف الهدر وتحميل المصارف واجباتها نخطو باتجاه الحل

قاسم: بوقف الهدر وتحميل المصارف واجباتها نخطو باتجاه الحل
قاسم: بوقف الهدر وتحميل المصارف واجباتها نخطو باتجاه الحل
رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أن "اقتصار الموازنة التي يدرسها مجلس الوزراء على تخفيض الإنفاق من دون رؤية اقتصادية وحسن إدارة ومكافحة الفساد، لا يعني أننا على طريق الحل. أما إذا انطلقنا من الموازنة التي تتضمن حلولا لإيقاف الهدر، مع تحميل المصارف واجباتها في المساهمة بتخفيف العجز، فنكون انتقلنا خطوة باتجاه الحل. هل المعالجات ممكنة في لبنان؟ نعم ممكنة، ولكن مع حسن الإدارة ومكافحة الفساد، حسن الإدارة بجباية الأموال ومنع التهريب والتهرب الضريبي والعدالة في المشاريع المناطقية".

وقال قاسم خلال لقاء في القطاع الثالث في منطقة بيروت، "لا خلاص من مشكلة إسرائيل إلا بعودة الفلسطينيين إلى ديارهم وأهلهم، وكل حل غير هذا مضيعة للوقت، وكل إدعاء أنه توجد تسوية وسلام هو محاولة من محاولات الاستكبار العالمي لتثبيت إسرائيل لتهضم الاحتلال تدريجا ولتهضم الأرض تدريجا. خيار مقاومة إسرائيل وانتصارات المقاومة تشمل لبنان وفلسطين وكل دول المنطقة، وأي ربح يحصل في جبهة من جبهات المقاومة هو ربح لكل جبهة المقاومة من أولها إلى آخرها، لأن هذا ربح للمشروع، وليس ربحا لفريق أو جهة دون جهة أخرى".

واعتبر أن "السعودية أصبحت اليوم بحكامها الحاليين أداة تنفيذية ومالية لخدمة المشروع الإسرائيلي، فهي قامت بإعدامات ل 37 شخصا بينهم 34 من المناطق الشرقية والاحساء والقطيف، وهذه الإعدامات فقط على المخالفة بالرأي، من دون ترجمة مادية ومن دون أي شرح عملي على الأرض، ما يعني أن السعودية لا تقبل بأن يقول لها أحد أنها لا تعدل، أو أنها ترتكب جرائم في اليمن وبحق الفلسطينيين وفي المنطقة عندما تتدخل لتدمير سوريا. نحن نعتبر أن السعودية بأدائها هي في المقلب الإسرائيلي، لأنها تعتبر جزءا لا يتجزأ من صفقة القرن، ومقدمة هذه الصفقة التطبيع الذي مارسته السعودية وبعض دول الخليج وإلغاء الحقوق الفلسطينية، وهي التي تدفع ثمن الذخائر والأسلحة التي تدمر المنطقة وتقتل شعوبها واقتصاداتها لتبقى إسرائيل هي الأقوى".

ورأى أن "هناك اليوم محورين، محور إيران ومحور السعودية. من يواجه إسرائيل يعني عليه أن يتعاون مع إيران، ومن يواجه إيران يعني أنه يتبنى المشروع الإسرائيلي، ولا يجب التوفيق بين المشروعين. كفانا تضليلا للناس. من يقول بانه مع وحدة المسلمين لماذا لا يكون مع إيران؟ ومن يقول إنه مع القضية الفلسطينية لماذا لا يدعم المقاومة؟ ومن يقول إنه ضد التبعية الغربية لماذا يخرب بلدان المنطقة من اليمن إلى ليبيا إلى البلدان الأخرى؟" 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى