أخبار عاجلة

جعجع من زحلة: الأوضاع في المنطقة غير هادئة

جعجع من زحلة: الأوضاع في المنطقة غير هادئة
جعجع من زحلة: الأوضاع في المنطقة غير هادئة
 أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنه يتوافق مع "رأي المواطنين، في أن قسما ممن يناقشون الموازنة اليوم، كانوا هم السبب في وصول البلاد، إلى الوضع الراهن، إلا أن هذا الكلام، لا يفيد الآن، ويجب علينا جميعا، أن ننكب لنجد مخرجا للأزمة"، وقال: "إنني دائما ما كنت، وسأظل مع مبدأ المحاسبة، إلا أن المحاسبة في السياسة، بخلاف ما يعتقد الناس، تكون في صناديق الاقتراع، لا قاعات المحاكم فقط".

كلام جعجع، جاء في دردشة مع الصحافيين، الذين التقاهم خلال الزيارة التفقدية، التي يقوم بها إلى مدينة زحلة في البقاع الأوسط، والتي بدأها صباحا، بلقاء مع أعضاء مكتب منسقية زحلة في "القوات"، ومن ثم مع رؤساء المراكز واللجان في منطقة البقاع الأوسط، وذلك في حضور الأمين المساعد لشؤون المناطق جوزيف أبو جودة ومنسق المنطقة أنطوان القاصوف. ويكمل جعجع زيارته المدينة، حيث يستمر في استقبال وفود من مختلف الأجهزة الحزبية في المنطقة.

وردا على سؤال، أجاب: "زيارتي إلى زحلة، ليست بالمفاجئة أبدا، باعتبار أنني دائما في زيارة مستمرة لها، فإما أنا في زحلة، أو زحلة في معراب. ونحن على تبادل وانسجام وتناسق بشكل مستمر، فهي دائما في البال والقلب، وكلما سنحت لي الفرصة، لا أتأخر أبدا عن زيارتها. لذا تأتي زيارتي بشكل طبيعي، خصوصا في ظل الظروف الصعبة، التي نعيشها جميعا وتعيشها هذه المدينة"، لافتا إلى أن "لزحلة رمزية خاصة، تنبع من موقعها وتاريخها وأهلها، وطريقة تعاطيهم بالسياسة، لذا أعتبرها من المدن القليلة التي فيها رأي عام يحاسب".

وتطرق إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، فقال: "الأوضاع ليست هادئة، لذا على الدولة اللبنانية المجسدة بالحكومة والجيش اللبناني، أن يكون كامل القرار الاستراتيجي في عهدتها، وألا تسمح لأي فريق في الداخل، استجرار أي خطر على لبنان، باعتبار أننا نمر في مرحلة لا تحتمل أي خطأ من أي نوع كان".

وردا على سؤال، عن رأيه بموقف رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير وليد جنبلاط إزاء مسألة لبنانية مزارع شبعا"، طلب "ترك هذا الموضوع للنقاش لاحقا"، مؤكدا أن "التحالف مع الحزب الاشتراكي عميق، ونحن متفقون على الجوهر، والتفاصيل نتركها للنقاش لاحقا". 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى