ساترفيلد قد يعود بأجوبة ايجابية مطلع الاسبوع المقبل

ساترفيلد قد يعود بأجوبة ايجابية مطلع الاسبوع المقبل
ساترفيلد قد يعود بأجوبة ايجابية مطلع الاسبوع المقبل

فيما وصلت اجواء غربية تطمينية الى بيروت، حيال عدم القلق من التهويل الدائر في المنطقة، في ظل استبعاد نشوب حرب اميركية -ايرانية في ضوء معلومات عن رسائل اميركية الى طهران عبر طرف ثالث لتخفيض منسوب التوتر، بدأ مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد نقاشاته مع المسؤولين الاسرائيليين حول الاجوبة اللبنانية المرتبطة بملف ترسيم الحدود البحرية - والبرية - الجنوبية. وفيما توقّعت مصادر معنية بهذا الملف ان يعود الديبلوماسي الاميركي باجوبة ايجابية مطلع الاسبوع المقبل، لفتت الى ان ساترفيلد كان يراهن عند وصوله الى بيروت على استمرار التباين في المواقف اللبنانية حيال تلازم مسار الترسيم على النقاط المختلف عليها في البحر والبر، لكنه اصطدم للمرة الاولى بموقف لبناني واحد عبر عنه رئيس الجمهورية ميشال عون خطيا وسلمه على نحو رسمي الى السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد التي ساهم تقريرها المرسل الى الخارجية الاميركية في تقديم موعد زيارة ساترفيلد الذي جاء مستوضحا موقف رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل اللذين اوحيا قبل فترة بقبولهما الفصل بين الترسيم بحرا وبرا، لكنه سمع منهما كلاما مغايرا ومتطابقا مع توجهات الرئيس عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، ووفقا للمعلومات، لم يخف ساترفيلد استياءه الواضح من تبدل المواقف الرسمية اللبنانية، لكنه سمع من رئيس الحكومة كلاما صريحا حيال عدم قدرته على مواجهة الاجماع الوطني حيال هذا الملف، في ظل عدم رغبته بتحويل ازمة حدودية الى مشروع مشكل داخلي، كما سمع تبنيا كاملا في قصر بسترس لمضمون رسالة رئيس الجمهورية، دون تقديم اي شروحات اضافية حيال الموقف الجديد.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى