ثلاثة رجال وامرأة في شبهة تصريف سيارة مُستأجرة

ثلاثة رجال وامرأة في شبهة تصريف سيارة مُستأجرة
ثلاثة رجال وامرأة في شبهة تصريف سيارة مُستأجرة
قبل تحقيق مشروعهم الجرمي المتمثل بالإستيلاء على سيارة بعد استئجارها من أحد مكاتب تأجير السيارات بهدف تصريفها في البقاع، أوقفت الأجهزة الأمنية المشتبه بهم وهم أربعة أشخاص بينهم امرأة.

المدعى عليهم "سعيد.ك" و"أحمد.ح" و"أحمد.ع" و"حسانة.ج" أوقفوا للإشتباه بإقدامهم على سرقة سيارة من مكتب لتأجير السيارات في منطقة جونية. وأفاد "سعيد" انّه كان بصدد استئجار سيارة مع المدعى عليهم الموقوفين بغية تسليمها الى شخص في البقاع لقاء مبلغ مالي هو ستة آلاف دولار أميركي، بعد أن أقنعه "أحمد.ح" بذلك في مقهى بهذا الأمر بحضور زوجته "حسانة"، التي حضرت بعد انتهاء الحديث وذلك كونه الوحيد الذي يملك رخصة قيادة وأنّها المرّة الأولى التي يقوم بهذا العمل.


وأفاد "احمد.ح" أنّ زوجته لم تكن تعلم مسبقاً بما سيقومون به وأنّ السيارة المستأجرة كانت ستُباع للمدعى عليه "محمود.م" ولا يعرف مصيرها لاحقاً، كما أفاد انه يحوز على إخراج قيد مزوّر يستعمله كونه مطلوباً الى القضاء بجرائم شيكات دون رصيد ولم يستعمله يوماً لاستئجار سيارات كونه لا يحوز على رخصة قيادة وقد نظّمه المختار دون علمه بأنّ الشخص الموجود على إسمه قد توفاه الله لأنّه لم يُشطب من سجلات النفوس.

أما "أحمد.ع" فقال أنّه يستعمل إخراج قيد مزوّر كونه مطلوب قضائيّاً بجرم احتيال وقد نُظّم بالطريقة عينها دون علم المختار وأنّها المرة الأولى التي يقوم بها بسرقة سيارة لصالح المدعى عليه "محمود.م" وأنّ "حسانة" لا علم لها بالسرقة ولم تعلم بالأمر إلا على الطريق ولم تكن ستتقاضى أي مبلغ مالي، وهذا ما أكدته هي. 

وفي التحقيقات الإستنطاقية نفى المدعى عليهم إفاداتهم الأولية وما نُسب إليهم.

أحيل المدعى عليهم جميعاً للمحاكمة  أمام القاضي المنفرد الجزائي في كسروان، بموجب قرار ظني يطلب اعتبار ما أقدموا منطبقاً على جنحة المادة 655 عقوبات (الإستيلاء على السيارة بواسطة المناورات الإحتيالية عبر إيهام صاحبها بإستئجارها في حين أنّ نيّتهم كان متجهة الى التصرف بها دون حق ولم يتمكنوا من إكمال مشروعهم الجرمي لسبب خارج عن إرادتهم سببه إكتشاف أمرهم وتوقيفهم).

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى