دريان مكرما في الكورة: سنبقى صوت الاعتدال والوسطية في لبنان والوطن العربي والإسلامي

دريان مكرما في الكورة: سنبقى صوت الاعتدال والوسطية في لبنان والوطن العربي والإسلامي
دريان مكرما في الكورة: سنبقى صوت الاعتدال والوسطية في لبنان والوطن العربي والإسلامي
 أقام عضو المجلس الإسلامي الشرعي الاعلى علي طليس مأدبة إفطار جامعة تكريما لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دارته في راسمسقا (الكورة)، بحضور عدد من الفعاليات الرسمية والدينية.  

وقال طليس، "صاحب السماحة يتلألأ النور في سماء الشمال، بشرى بوجودكم في هذه الأيام الفضيلة، أيام شهر رمضان المبارك، ونحن نعلم أن طرابلس وعكار والضنية والمنية والكورة وزغرتا والبترون لهم من سماحتكم كل المحبة والاحترام، تحمل همومهم، وتتابع شؤونهم، وتلاحق قضاياهم ...". 


وأضاف: "عذرا يا صاحب السماحة لأننا نزيد الحمل عليكم، لكن ملفاتنا كثيرة، وأحمالنا وازنة، وهمومنا كبيرة، وتعدادها يحتاج إلى وقت أطول من الزمن الفاصل بين الإفطار والعشاء، ومع ذلك لا نستطيع تجاوز ملف المسجونين الإسلاميين . هؤلاء الشباب الذين تم التغرير بهم، أو أنهم دفعوا ثمن أخطاء غيرهم، أو أنهم موقوفون بالشبهة منذ سنوات".

وتابع: "أنا أعلم مدى متابعتكم لهذه القضية، لكننا اليوم نلح عليكم للدفع في اتجاه إيجاد حل عادل لهؤلاء الشباب. متمنياً حصول انتخابات جديدة للمجلس الشرعي". 

من جهته أثنى دريان على ما قاله طليس، قائلاً: "بعد عيد الفطر سوف أدعو الهيئات الناخبة الى انتخاب مجلس جديد شرعي اسلامي أعلى، وهذا الامر تم التوافق عليه بيني وبين اعضاء المجلس الشرعي". 

وتابع: "أما انتخابات المفتين فقد وقفت هنا منذ عامين وقلت تماما اننا سوف نجري الانتخابات للمفتين في المناطق، وانا ما زلت عند هذا الوعد وعند هذا العهد، ولكن الامر يحتاج الى توافق بين المرجعيات السياسية والدينية".

وأكد أن "رمضان يجمعنا على كلمة المحبة ونحن واياكم في المجلس الشرعي سنبقى صوت الاعتدال والوسطية في لبنان وفي الوطن العربي والاسلامي، فنحن اهل الاعتدال والوسطية ونحن من يدافع عن الاسلام ومن يدين ويستنكر ويستهجن الحركات التطرفية والاصولية المتشددة والارهابية. الوطن العربي يمر في هذه الايام ازمة غير مسبوقة تحت تداعيات ما يسمى صفقة قرن، اطمئنكم جميعا بوجود الشعب الفلسطيني الحي المقاوم وبوجود الشعب العربي الشريف لن يكون هناك صفقة للقرن، وان تم هذا الأمر سنقاومه بكل ما لدينا من قوة وامكانات، فهذا الامر هو حاضرنا ومستقبلنا وفلسطين والقدس امانة في اعناقنا واعناق كل عربي واعناق كل مسلم".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى