اتصالات وانسحابات.. هذه تفاصيل دعوة 'حزب الله' لـ'لقاء الأحزاب'!

اتصالات وانسحابات.. هذه تفاصيل دعوة 'حزب الله' لـ'لقاء الأحزاب'!
اتصالات وانسحابات.. هذه تفاصيل دعوة 'حزب الله' لـ'لقاء الأحزاب'!
أفادت مصادر "لبنان 24" أنّ "حزب لله" سعى مؤخرًا لتفعيل وتنشيط "لقاء الأحزاب" في عكار، وهدف إلى عقد لقاء موسّع يجمع فيه الأحزاب الموجودة في عكار والشخصيات البارزة، على غرار اللقاءات الموجودة في بيروت وطرابلس والإقليم، ولكن لقاء الإنطلاق تعثّر بشكل مفاجئ، وتحوّل إلى لقاء تشاوري، بحسب ما سمّاه المجتمعون في بيان صدر عنهم.

‎وفي التفاصيل، أن "حزب الله" طلب من الأحزاب في عكار تسمية مندوب عن كلّ منهم، وكان منتظرًا أن ينطلق اللقاء الأول من دارة حزب فاعل بما أنه "لقاء أحزاب"، ولكن بعد إرسال الأحزاب أسماء المندوبين المتفق عليهم، فوجئوا بدعوتهم إلى اللقاء الأول في منزل النائب مصطفى علي حسين، الذي فاز عن المقعد العلوي على لائحة "التيار الوطني الحر".

وبحسب المصادر، فهذا الأمر لم يرق لـ"المردة" ولا لأحزاب أخرى لديها ثقل شعبي، حيث اعتبرت الأحزاب أنّ الإنطلاق لا بدّ من أن يحدث من جهة حزب، فما كان منهم إلا أن قاطعوا الإجتماع الأول، واتصلوا بالمسؤولين في "حزب الله" معلنين انسحابهم.

‎وفي هذه الأثناء عمل "حزب الله" على تأجيل اللقاء لمدّة 10 أيام ريثما يتمّ تدوير الزوايا، ولكن الأمور بقيت على حالها، فما كان من أحد معاوني مسؤول ملف الأحزاب الحاج محمود قماطي، الدكتور علي ضاهر، إلا أن ذهب بنفسه الى عكار لإعطاء زخم للقاء الذي عُقد عند الساعة الخامسة والنصف عصرًا، منذ أيام، وغاب عنه ممثلو أبرز الأحزاب مثل "تيار المردة"، "الحزب العربي الديمقراطي" كما لم يحضر ممثل عن "حزب الإتحاد" و"المرابطون" و"المؤتمر الشعبي اللبناني"، كذلك الشيخ ماهر عبدالرزاق منسّق "اللقاء الإسلامي الوطني".

في المقابل حضر ممثلان عن الحزب القومي وحزب البعث بعد سعي من الدكتور ضاهر، كي لا يفشل اللقاء.

وأضافت المصادر أنّ الأحزاب لن تقاطع فكرة تأسيس اللقاء وتفعيله في الأيام المقبلة، وكان الإعتراض على نقطة الإنطلاق.

إذا، بعد هذه البلبلة التي حصلت والإتصالات التي لم تنقطع لأيّام، حصل إجتماع لكنه حوّل الى "تشاوري" واقتصر على بعض الشخصيات، من دون الأحزاب التي ذكرت آنفًا أنها فضّلت الانسحاب، وطالب المجتمعون بالإسراع بإقرار الموازنة، ولكنّ اللقاء لم يكُن كما أراده "حزب الله".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى