تابع "لقاء الثلاثاء" الذي عقد في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي، وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي التي تحدثت عن ضرورة الإلتزام بهموم طرابلس من قبل المسؤولين جميعاً وعلى كافة المستويات. 
ورأت أنّ الشأن البلدي ما زال يشهد المزيد من السلبية والتدهور سواء في تنفيذ الأعمال الإنمائية أو على صعيد العلاقة داخل المجلس البلدي، مشيرةً إلى ضرورة أن يحمل كلّ من يتطلع إلى الترشح لعضوية المجلس أم للرئاسة همّ المدينة بكل صدق وإخلاص، وأن يملك الثقافة والخبرة من أجل الدخول الى هذا المعترك. فاسلوب العمل البلدي اليوم اختلف عن السابق وكذلك معاييره؛ ودعت إلى إنشاء بلدية ظل في طرابلس مهمتها مراقبة أعمال وأنشطة المجلس البلدي وتصحيح مسار. وقد حضر اللقاء المهندس محمد نور الأيوبي عضو مجلس بلدية طرابلس ورئيسة وعضو جمعية طرابلس السياحية الدكتورة وفاء افيوني شعراني الدكتورة هند الصوفي وعدد من ممثلي المجتمع المدني. 
في الختام دعا المجتمعون إلى إعادة اللحمة إلى المجلس البلدي من خلال مبادرة جامعة للرئيس والأعضاء وخارج أي اصطفاف سياسي وطرح الأمور بكلّ جرأة ووضوح لرسم طريق الخروج من الأزمة سواء ببقاء الرئيس ونائبه أم بانتخاب بديل لكل منهما. فالمسألة تتعدى الإطار الشخصي إلى روحية التعاون بين الجميع. والمطلوب وضع منهجية واضحة للتغيير وإيجاد آلية للمتابعة والمراقبة لأن مصلحة طرابلس أوّلاً تبقى شعارنا الذي نعمل لتعميمه وتبنيه.
ورأت أنّ الشأن البلدي ما زال يشهد المزيد من السلبية والتدهور سواء في تنفيذ الأعمال الإنمائية أو على صعيد العلاقة داخل المجلس البلدي، مشيرةً إلى ضرورة أن يحمل كلّ من يتطلع إلى الترشح لعضوية المجلس أم للرئاسة همّ المدينة بكل صدق وإخلاص، وأن يملك الثقافة والخبرة من أجل الدخول الى هذا المعترك. فاسلوب العمل البلدي اليوم اختلف عن السابق وكذلك معاييره؛ ودعت إلى إنشاء بلدية ظل في طرابلس مهمتها مراقبة أعمال وأنشطة المجلس البلدي وتصحيح مسار. وقد حضر اللقاء المهندس محمد نور الأيوبي عضو مجلس بلدية طرابلس ورئيسة وعضو جمعية طرابلس السياحية الدكتورة وفاء افيوني شعراني الدكتورة هند الصوفي وعدد من ممثلي المجتمع المدني.
ثمّ استمع المجتمعون إلى وجهة نظر ضيف اللقاء المهندس محمد نور الأيوبي من خلال ورقة أعدها ونشرها واتسمت بالمقاربة الموضوعي، حيث ذكر نقاطاً إيجابية وأخرى سلبية. وتناول موضوع طرح الثقة برئيس البلدية وأعتبر أنّ هذا لن يفيد إذا غابت الخطة والرؤية حول المرحلة التالية بل أن من شأن ذلك أن يجعل الأمور أكثر سوءاً لاسيما وأن التدخلات السياسية في شؤون البلدية لم تتوقف وهذا من شأنه أيضا أن ينعكس على الوضع القائم.
في الختام دعا المجتمعون إلى إعادة اللحمة إلى المجلس البلدي من خلال مبادرة جامعة للرئيس والأعضاء وخارج أي اصطفاف سياسي وطرح الأمور بكلّ جرأة ووضوح لرسم طريق الخروج من الأزمة سواء ببقاء الرئيس ونائبه أم بانتخاب بديل لكل منهما. فالمسألة تتعدى الإطار الشخصي إلى روحية التعاون بين الجميع. والمطلوب وضع منهجية واضحة للتغيير وإيجاد آلية للمتابعة والمراقبة لأن مصلحة طرابلس أوّلاً تبقى شعارنا الذي نعمل لتعميمه وتبنيه.
