أخبار عاجلة
OpenAI تتيح متجر GPT لكافة المستخدمين -

مستقبل 80 ألف طالب معطّل: صبر طلاب 'اللبنانية' بدأ بالنفاد... ما مصير الإضراب؟

مستقبل 80 ألف طالب معطّل: صبر طلاب 'اللبنانية' بدأ بالنفاد... ما مصير الإضراب؟
مستقبل 80 ألف طالب معطّل: صبر طلاب 'اللبنانية' بدأ بالنفاد... ما مصير الإضراب؟
تحت عنوان صبر طلاب "اللبنانية" بدأ بالنفاد... ما مصير إضراب الأساتذة؟، كتبت ناتالي اقليكوس في "الجمهورية": إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية وصل إلى "نقطة اللاعودة". فحتى اليوم لا يزال التدريس معلّقاً، ومستقبل نحو 80 ألف طالب معطّلاً، ومصير العام الجامعي مجهولاً. فبعد أكثر من شهر على الإضراب، تدخل القضية مرحلة جديدة، حيث لم تعد تُغري التطمينات السياسية الاساتذة، ولا تشفي غليلهم الحلول الجزئية. فالقضية أعمق من ذلك وتتمثل بأزمة ثقة يُعاني منها الاساتذة حيال الدولة وأسلوب المراوغة. في هذا السياق، علمت «الجمهورية»، انّ مجموعة لا يُستهان بها من الأساتذة "مش ممنونة" من خلاصة الإجتماع التربوي الإداري في وزارة المال أمس الاول، وتشدُّ على يد الرابطة كي لا تَتَراجع عن إضرابها، على اعتبار "انّ ما أثمره الاجتماع من تحقيق للمطالب، "باعونا ياها من كيسنا".

فيما ينهمك طلاب الجامعات الخاصة في التحضير لإحتفالات تخرّجهم، وآخرون يُخططون لوجهات سفر واستجمام لموسم الصيف، أو يبحثون عن جامعات لمواصلة تخصّصهم في الخارج، يجد طلاب الجامعة اللبنانية أنفسهم في حيرة من أمرهم عند منتصف الطريق. فهم لم ينهوا بعد عامهم الجامعي ولم يؤمّنوا وظيفة صيفية أو مجالاً للتدرّب في إحدى المؤسسات (stage).

لذا، بدأ صبر فئة كبيرة من الطلاب ينفد، وبعدما أبدوا طوال هذه المدة تضامنهم مع مطالب أساتذتهم ومشاركتهم في تحرّكاتهم، تخرجُ بعض الاصوات المطالبة بضرورة التحرّك لوضع حد للإضراب وإنقاذ العام الجامعي، وبعض الآخر يُضاعف دعمه للأساتذة.

في هذا السياق، دعا رئيس رابطة طلاب لبنان السابق إبراهيم فتفت، في بيان، "طلاب الجامعة اللبنانية والأساتذة وكل من يخاف على مصلحة جامعة الوطن من حملة السلطة المجحفة ضدها، إلى الإعتصام المفتوح في ساحة رياض الصلح إبتداء من الساعة العاشرة من قبل ظهر الإثنين المقبل، إحتجاجاً على ضغط المسؤولين على رابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة، لفك الإضراب دون العودة عن بند تخفيض ميزانية الجامعة في موازنة العام 2019 ولتلبية كافة مطالب الأساتذة، حماية للجامعة ولمكانتها التربوية والوطنية"، وطالباً منهم "الإستعداد ونصب الخيم وللإعتصام المفتوح".

حسابات البيدر والحقل
فيما الطلاب في حيرة من أمرهم لتحديد موقفهم من إضراب الأساتذة، كان الاساتذة أنفسهم منقسمين ما بين المتمّسك باستمرار الاضراب والشاجب له.
وقد زاد من هذا الانقسام، الاجتماع الشهير الذي شهدته وزارة المالية أمس الاول، برئاسة الوزير علي حسن خليل وحضور وزير التربية أكرم شهيب، ورئيسة لجنة التربية النائب بهية الحريري ورئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب ورئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور يوسف ضاهر، لمناقشة مطالب الجامعة والأساتذة والإضراب.

وأبرز ما تمّت مُناقشته في الاجتماع وطمأنة ممثلي الاساتذة حوله:
1- عدم المس بالرواتب
2- عدم المس بالمعاش التقاعدي
3- الحق بالمعاش التقاعدي على الـ 20 سنة عند بلوغ الـ 64
4- الموافقة على مشروع الخمس سنوات ودعم إقراره في المجلس النيابي مع إمكانية تعديله ليشمل الذين يخدمون فوق 18 سنة.
5- الموافقة على ملف التفرّغ
6- الموافقة على ملف الملاك
7- الموافقة على إعطاء أي حق مالي للجامعة لدى وزارة المال.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى