تنطلق اليوم إمتحانات الثانوية العامة بفروعها الأربعة، ويبلغ عدد المرشحين 40 ألفاً، موزعين على 212 مركزاً. سيُختبر طلاب "العلوم العامة" بمادتي الفلسفة والحضارات والكيمياء، وطلاب "علوم الحياة" بمادتي الفلسفة والحضارات والرياضيات. وطلاب "الاجتماع والاقتصاد" بمادتي الجغرافيا والاجتماع، وطلاب "الآداب والإنسانيات" بمادتي الفلسفة العامة والرياضيات.
وكانت قد انتهت امس امتحانات المتوسطة، وفي هذا السياق أكّد شهيب أنّ "الامتحانات مرت بهدوء ورقي وانضباط وباحترام للطالب والأستاذ المراقب والحمد لله". وأضاف: "بعيداً من اللغط وكل الكلام أتمنى في موضوع الكاميرات العودة إلى تقييم اللجان الفاحصة والأساتذة المراقبين والطلاب الذين شاركوا في الإمتحانات، للإطلاع على آرائهم التي تؤكد أنّ الكاميرات أمّنت امتحانات حضارية منضبطة وعادلة وكانت لصالح الطالب، بحيث إنّ الطالب الذي حضر 50% سيحصل على نتيجة بـ 50%، والطالب الذي حضر 80% سيحصل على حقه بـ 80%، أما الذي شارك بالإمتحانات للوصول إلى النجاح بالنقل والغش، فإنه سوف يرسب حتماً ويعيد عامه الدراسي، مشيراً إلى «أنه كان هناك عدد من محاولات النقل لكنها جميعها ضبطت، وسيأخذ القانون مجراه في مثل هذه الحالات".
وأكد شهيب أنّ "الكاميرات باقية في كل المدارس التي تمّ تركيبها فيها، وبالتالي لن تكون فقط لمرحلة محددة بل لمرحلة طويلة، وذلك من أجل مواكبة الإمتحانات المقبلة، حيث بالإمكان من خلالها إجراء الرقابة الصحيحة في شكل كامل ودقيق".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.