وأضاف: "لدينا اليوم في وزارة الصحة مشروع سيشمل تقريباً 250 مركزاً في لبنان للاهتمام بالرعاية الأولية، وإننا نتعاقد مع كل المستشفيات الحكومية في لبنان لكي نؤمن ليس فقط الطبابة، وإنما أيضا الفحوصات المخبرية والشعاعية لكل المواطنين اللبنانيين". وتابع: "هذه البلدة البقاعية الوادعة هي رمز للتعايش، وكانت مثالا خلال الحروب والأحداث التي اجتاحت لبنان لكل اللبنانيين، وقد حافظت على كل أبنائها بمختلف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية. واليوم يعني لنا هذا المركز الكثير لأنه سيخدم كل اللبنانيين وكل اهل البقاع، وهذا المركز سيكون مركزا متخصصا، بالإضافة إلى باقي المراكز، ونحن سنوليه الاهتمام وسنموله بكل الاحتياجات، بالاتفاق مع مؤسسة عامل التي هي أيضا عنصر أساسي في ادارة هذا المركز. وإن شاء الله الدكتورة رندة حمادة ستؤمن لكم كل الأدوية المطلوبة وكل ما تحتاجون إليه، ونأمل أن نرى المزيد من المراكز في هذه المنطقة المحرومة".
وختم: "نحن الآن بصدد وضع خريطة استشفائية صحية لهذه المنطقة حتى نساهم في رفع الحرمان عن أهلها بكل ما أوتينا من قوة، إن كان على صعيد المستشفيات أو على صعيد المراكز الطبية، أو على صعيد تقديم الخدمات الاستشفائية من خلال المستشفيات الخاصة".